وأبرز ذات المتحدث، أن النظام الجزائري بنى كل عقيدته في نشر الحقد والكراهية، حيث هو من أغلق الحدود، وأغلق الاجواء، ويستخدم جميع إمكانياته، لتسخير الإعلام من أجل مهاجمة المملكة، معتمدا على دبلوماسية البترودولار.
خبير: "خرجة تبون" لا تحمل أي جديد ومسألة الوساطة ليست مطروحة في الأجندة المغربية

ما زال النظام الجزائري، يرفض أي صيغة وساطة مع المملكة لتجاوز الخلافات القائمة بين الجزائر والمغرب، مع مواصلة استفزاز المملكة، والتأثير في شعبه وإدخال فكرة أن المغرب يعد عدوا خارجيا له وللبلاد.
ورفض رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، في خرجة إعلامية جديدة، أي وساطة عربية، رغم أن هذا الأمر لم تنهجه المملكة، وليس مطروحا في الأجندة السياسية.
وفي هذا الصدد، قال الخبير في العلاقات الدولية، أحمد نور الدين، في حديثه للجريدة 24، أن المملكة نهجت الوضوح منذ البداية، من خلال قيام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرارا بمد يد الحوار قصد توطيد العلاقات بين الشعبين الشقيقين، مع عدم نية المملكة في إدخال أي طرف ثالث.
وأكد نور الدين، أن النظام الجزائري يتبنون نهجا غير عقلاني، لا يحقق مصلحة الشعب الجزائري، بعد رفضه اليد الممدودة من المغرب، والتي كانت ستكون لها انعكاسات إيجابية لبلادهم، مبرزا أن تبون يتحدث وكأن المغرب هو الذي يعاني إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وهو من سيفك العزلة عنه.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، إن الجزائر تعيش اختناقا وعزلة على جميع المستويات، مع اختباء النظام الجزائر وراء نشر معلومات عن وساطات وهمية، موضحا أن صاحب الجلالة، دعا في وقت سابق من الشعب الجزائري، بألا يصدق هذه الادعاءات التي يقوم بها هذا النظام، ويطمئنهم بأن المملكة كما كانت عبر التاريخ، لا يمكن أن تكون مصدر شر، بل خير فقط.