الاشتراكي الموحد يطالب بفتح تحقيق في واقعة غرق مركب وموت عدة شباب

طالب الحزب الاشتراكي الموحد بفتح تحقيق في واقعة غرق مركب كان يقل مهاجرين مرشحين للهجرة السرية.
وكان مركب يقل مرشحين للهجرة السرية غرق في عرض المحيط الأطلسي ةتسبب في مقتل وفقدان إلى حد الآن حوالي 30 ضحية، ينتمون إلى إقليم قلعة السراغنة.
وقال الحزب المذكور بقلعة السراغنة "نطالب بالتحقيق الفوري الجدي والفعال في هذه الحادثة و غيرها من الحوادث المماثلة، من أجل إجلاء الحقيقة كاملة وترتيب المسؤوليات بصددها".
واعتبر الحزب أن هذه الواقعة تشكل "مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تتكرر باستمرار، حيث يخاطر شباب وأطفال هذا الإقليم بحياتهم مجبرين، لأنها الطريقة الوحيدة بالنسبة إليهم لمغادرة البلاد نحو الضفة الأخرى للمتوسط، لينضموا إلى الآلاف من ضحايا قوارب الموت، وذلك طبعا بعد أن أغلقت في وجوههم كل آمال العيش الكريم في منطقتهم".
ولفت المصدر إلى أن هذه الواقعة تتحمل مسؤوليتها السلطات الإقليمية المنغلقة على نفسها والمستقيلة من الشأن المحلي، وكذلك أعضاء المجلس الإقليمي وأعضاء الجماعات الترابية الذين يبرعون فقط في الصراع والتنافس حول المقاعد والمصالح الخاصة، جزءا كبيرا من المسؤولية في عملية التقتيل التي يتعرض لها شبابنا، وتبعات ما آلت إليه أوضاع الإقليم ككل من مآسي وفقر وقهر ومهانة وتدهور، بسبب سوء التدبير والتسيير واستشراء مظاهر الرشوة والفساد المالي والإداري والانتخابي"، حسب تعبير بيان صادر عن الحزب.
وأدان الحزب ما سماها "الاختيارات الحكومية الفاشلة التي لم تنتج غير الفقر والعوز والبطالة وفقدان الآمال". واستنكر "سياسة التهميش والتمييز والإقصاء الممنهج من المشاريع التنموية، التي تطال إقليم قلعة السراغنة ككل".