الوجه الحزين لـ 2022…فنانون مغاربة رحلوا عنا

فقدت الساحة الفنية خلال سنة 2022، نخبة من أشهر الفنانين المغاربة، بعد الأزمات الصحية التي عانوا، تاركين لجمهروهم إرثا فنيا كبيرا.

وعاش أهل الفن شهر يناير 2022 حزنا كبيرا جراء وفاة الممثل عبد اللطيف هلال عن عمر يناهز 82 سنة، بعد مسار إبداعي حافل في المسرح والتلفزيون وأيضا السينما.

وعانى الفقيد خلال أيامه الأخيرة، من وعكة صحية عجلت برحيله، حيث كان يشتكي قيد حياته من مضاعفات مرض القلب، الأمر الذي ساهم في تدهور وضعه.

وخلفت وفاة  الفنان عمر الدخوش، أحد مؤسسي مجموعة التكادة الغنائية، حزنا في الوسط الفني، خاصة وأن الراحل عانى في صمت من الداء الخبيث الدي ألم به لعدة أشهر.

ويعتبر الفنان الراحل، أحد أبرز الأسماء الشعبية التي تألقت رفقة المجموعات الغنائية، بدأ مساره الفني مطلع السبعينات مع مجموعة “الجواد” إلى غاية 1975، بعدما أصبح صيته وحضوره في الساحة الفنية بارزا، قبل أن يلتحق بتجربة مجموعة “تكادة” رفقة مؤسسيها الروادني، وعمر دخوش، وعبد الجليل بلكبير، وبوشعيب فتاش والشريف الصويري.

ولبى الموسيقار فتح الله المغاري، نداء ربه  شهر شتنبر المنصرم، عن عمر يناهز 82 عاما، بالمستشفى العسكري بالرباط، إثر سكتة  قلبية.

وتوفي الممثل نور الدين بكر، جراء معاناة مريرة مع داء السرطان الذي ألم به على مستوى الحنجرة، حيث تأثر جمهورها وأصدقاءه المشاهير برحيله.

وعانى الفقيد قيد حياته، من مضاعفات الداء الخبيث، حيث فقد الصوت والقدرة على الكلام، بحكم الالتهاب الخطير الذي ألم به في  الحنجرة.