هل نجح البرلمان المغربي بالمساهمة في تحقيق إنجازات دبلوماسية للمملكة؟

استطاعت المملكة المغربية، خلال الفترة الأخيرة، في تحقيق إنجازات دبلوماسية كبيرة، نتيجة سياسة الوضوح والطموح التي جرى نهجها بقيادة الملك محمد السادس، من خلال نهج مبدأ رابح- رابح.
وفي حديثه للجريدة 24، قال أحمد نور الدين، المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، إن مشاركة البرلمان المغربي في مجموعة من الندوات الدولية التي ترتبط في قضية الصحراء، ساهم في تحقيق إنجازات دبلوماسية للمملكة.
وأكد نور الدين، أن مشاركة البرلمان المغربي، في عدد من الملتقيات الدولية والقارية، ساهم في إعطاء نوع من الإشعاع للقضية الوطنية وباقي الملفات الدبلوماسية.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعا مرارا من المؤسسة التشريعية، إلى القيام بواجبها من هذا الجانب، وهو ما قام به البرلمان المغربي، خلال 10 سنوات الأخيرة، من خلال نجاحهم في ثني عدد من الدول على الاعتراف بالكيان الوهمي، نذكر منها خلال 2015، بعد وقف البرلمان السويدي على هذا الأمر، وتقديم جل الأدلة لهم تتعلق بزيف ما قدمه النظام الجزائري والبوليساريو.
وأبرز المتحدث ذاته، أن البرلمانيين المغاربة، كذلك خاضوا معارك شرسة ضد أعداء الوطن داخل برلمان الاتحاد الإفريقي، للكشف عن زيف الادعاءات الخاصة بالبوليساريو، وكذا وقف تصدير المغالطات التي تقوم الجزائر بالكشف عنها منذ مدة طويلة.
وتابع ذات المتحدث، إن الدبلوماسية المغربية مازالت تتشبث داخل الاتحاد الإفريقي، باستئصال الورم الانفصالي الخبيث، في القريب العاجل.
وأوضح أحمد نور الدين، أن الاتحاد هو منظمة للدول المستقلة ذات السيادة وليس مكانا لكيان مصطنع، مؤكدا أن عدد من الدول في القارة أصبحت تعي هذه المسألة، الأمر الذي دفعها إلى سحب الاعتراف.