إعلام الكابرانات يواصل ترويج الأكاذيب وينسب لقب "أسود الأطلس" للجزائر

ما زال النظام الجزائري، تحت قيادة عبد المجيد تبون، يستمر في محاولة تشويه صورة المملكة، عبر الاستعانة بالإعلام لترويج الأكاذيب.

وفي إطار الحرب الثقافية للنظام العسكري الجزائري على التراث المغربي، وبعد محاولات السطو والاستحواذ على الزليج والقفطان والطاجين وابن بطوطة، قام الإعلام الجزائري بترويجه لمعطيات بعيدة عن الصواب.

وقامت إحدى القنوات الجزائرية، بترويج الأكاذيب من خلال نسب لقب "أسود الأطلس" للمنتخب الجزائري، بداعي وجود نسبة كبيرة من سلسلة "جبال الأطلس" في الجزائر.

وأكدت القناة المذكورة التي تهتم بالشأن الرياضي، أن المنتخب المغربي ليس الأجدر بحمل هذه التسمية، لأن الجزائر تمتلك 70 في المائة من السلسلة الجبلية.

وخلف هذا الأمر موجة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد النشطاء أن المعطيات التي تم تداولها بعيدة عن الصواب،  واعلام الكابرنات يستفزه فقط نجاحات المملكة على الصعيد الوطني والقاري والتعاون على مستوى الدولي، وكذا الإنجاز التاريخي في المونديال، بعد تحقيق الأسود المركز الرابع.

وفي حديث سابق للجريدة 24، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، أن الجزائر تخوض حربا قذرة على تراث وتاريخ المغرب لتزويره والسطو عليه في كل المواقع الإلكترونية بل وحتى في المنظمات الدولية مثل البوتيكو.

وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن الجزائر وأقلامها المغشوشة تواصل سياسة الغباء، وترويج أمور لن يصدقها أحد،، خاصة بعد بدء تحريف الكتب التاريخية والشخصيات المغربية، وتغيير كل ما هو مغربي في wikipédia و Pinterest وادعاء على أنه جزائري، في خطوة تثبت على حقدهم.

وأضاف المتحدث ذاته، أنهم قاموا بتسجيل فيديوهات للطعن في كل المصادر و المعلومات المغربية، طالبوا بسحب كل ما هو مغربي في المواقع و قاموا بالتبليغ لسحبه، مشددا أن السلطات المغربية، وجب أن تتخذ إجراءات في حق الجرائم الإلكترونية للنظام الجزائري، والتبليغ عنها.

وأبرز ذات المتحدث، أن النظام الجزائري بنى كل عقيدته السياسية والعسكرية والدبلوماسية على العداء للمغرب ونشر الحقد والكراهية في الشعب الجزائري ضد المغرب، من خلال مناهج الدراسة وخطب المساجد ووسائل الاعلام، وتصريحات كبار المسؤولين الجزائريين الذين لا يتوقفون عن مهاجمة المملكة، ووصفها بالعدو الاستراتيجي والكلاسيكي، وسب المغرب بأقذع الأوصاف، واتهام المغرب بكل مشاكل الجزائر، وهو دليل على أنه نظام عصابات كهذا يستحيل أن تجد أرضية للتفاهم، خاصة بالنسبة للمغرب.