خبير: اسبانيا أصبحت واعية بالتطور الحاصل بالمملكة على جميع المستويات

من المرتقب أن تتسلم إسبانيا الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي منتصف العام الجاري، الأمر الذي قد سينعكس إيجابا على المملكة في ظل تطور العلاقات بين الرباط ومدريد، وكذا التقارب الدبلوماسي والاقتصادي مع أغلب الدول الأوروبية.
وفي هذا الصدد، قال رشيد لزرق، المحلل السياسي، في حديثه للجريدة 24، إن الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، بالتأكيد سينعكس إيجابا على المملكة، خاصة بعدما عرفت العلاقات بين مدريد والرباط إنفراجا خلال الفترة الأخيرة.
وأكد لزرق، أن إسبانيا تدرك حاجتها السياسية والاقتصادية إلى المغرب، وكذا الرباط واعية بالشراكة الاستراتيجية التي ستعود بالنفع على الطرفين، خاصة من ناحية تطوير التجارة وترسيم الحدود البحرية والحد من قضايا الإرهاب ووفق الهجرة غير النظامية.
وأضاف المحلل السياسي، إن إسبانيا قامت بمراجعة تاريخية لموقفها من النزاع في الصحراء، والمملكة تأمل من خلال رئاستها المرتقبة للإتحاد الأوروبي، بأن تقوم مدريد مقام المغرب في الترافع، عن قضيته الوطنية في الفترة المقبلة.
وأبرز المتحدث ذاته، أن مدريد أصبحت واعية بالتطور الحاصل بالمملكة على جميع المستويات، والرئاسة المقبلة لن تعود بالنفع على نظام الكابرانات.
وأوضح ذات المتحدث، أن الجزائر فقدت المصداقية على جميع المستويات، مع تنامي الاحتقان الشعبي داخلها، على إثر دعمها للبوليساريو بأموال باهضة على حساب شعبها.