تقاعد قاضي التحقيق بمكناس يؤجل التحقيق التفصيلي مع قيادي العدل والإحسان

فاس: رضا حمد الله

لم يمثل نقيب جماعة العدل والإحسان بجهة فاس، أمس أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة باستئنافية مكناس، كما دفاعه وأنصار الجماعة الذين تخلفوا على جلسات التحقيق بعدما اعتادوا أن ينظموا لمناسباتها وقفات احتجاجية وتضامنية مع المتهم المعتقل بسجن تولال2.

وأجل التحقيق مع المتهم لجلسة 25 يناير الجاري، بعدما تم تأجيله أمس على الحالة نفسها التي تركه عليها القاضي المكلف بالتحقيق الذي أحيل على التقاعد مع بداية السنة الجديدة، ما فرض تعيين قاض جديد للتحقيق مع المتهم واستكمال جلسات التحقيق التفصيلي معه.

وأمهل القاضي الجديد المعين، نفسه 3 أسابيع للاطلاع على حيثيات الملف، مهلة كافية لأخذ فكرة عنه ودراسته قبل استكمال التحقيق الذي بدأه زميله المتقاعد، فيما قالت المصادر إن القاضي الجديد عضو بنادي قضاة المغرب، وسبق أن اشتغل بابتدائية المدينة قبل التحاقه باستئنافية المدينة.

وأوقف القيادي في العدل والإحسان من داخل سيارته في موقع خال من الحركة رفقة مطلقة وأم طفل دأب على مرافقتها وممارسة الجنس عليها بعدما وعدها بتوفير منصب شغل لمساعدة أسرتها، قبل تقديم امرأة ثانية شكاية ضده اتهمته فيها بهتك عرضها بالعنف، ضمت للملف.

ويحقق مع المتهم بجنايتي "الاتجار بالبشر وذلك باستدراج أشخاص بواسطة الاحتيال والخدعة وإساءة استعمال الوظيفة واستغلال لحالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي"، وجنح "الإخلال العلني بالحياء وممارسة الضغوط والإكراه واستدراج أشخاص لممارسة الدعارة" و"هتك عرض أنثى باستعمال العنف".