سيدي إفني: ارتفاع عدد ضحايا انقلاب قارب " الحراكة" إلى 14 شخصا

سيدي إفني: ارتفاع عدد ضحايا انقلاب قارب " الحراكة" إلى 14 شخصا
أمينة المستاري
ارتفع عدد ضحايا فاجعة "مير لفت" في سيدي إفني، إلى 14 ضحیة، بعد أن لفظ البحر جثة مهاجرة من دول جنوب الصحراء كانت من بين "الحراكة" المغاربة، وغالبيتهم يتحدرون من كلميم.
الضحايا كانوا على متن قارب مطاطي يحمل36 مهاجرا، من بينهم قاصرين مغاربة بعضهم يتابع دراسته بالسلك الثانوي، حلموا بالفردوس الأوربي وبلوغ جزر الكناري، وانطلقوا من شاطئ إيمي نتركا بجماعة مير اللفت لكن أحلامهم تلاشت بين الأمواج، عقب انقلاب قاربهم يوم الجمعة المنصرم مخلفا 13 ضحية أغلبهم شباب لا تتجاوز أعمارهم 28 سنة، انتشلت عناصر الوقاية المدنية 6 أشخاص، فيما تمكنت خافرة الإنقاذ التابعة لميناء سيدي إفني من انتشال 7 أشخاص بعين المكان، فيما لا تزال جثث 8 أشخاص مفقودة لحد الساعة.
باقي المرشحين الناجين لم يتمكنوا من ركوب القارب، بعد وقوع تدافع بينهم، لكن ومباشرة بعد دخول القارب المياه الذي انقلب بسبب الحمولة الزائدة، وتسببت الأمواج العالية في انقلابه وارتطامه بالصخور على مستوى مصيد أكني واعراب، أمام أعين من لم يتمكن من ركوبه، مسببا صدمة قوية وارتفع صراخ الجميع لهول ما وقع أمام أعينهم، فيما لاذ من يقف وراء تنظيم عملية الحريك.