"روزا موسوي".. عميلة الجزائر التي تمتهن الكتابة ضد المغرب

"روزا موسوي".. عميلة الجزائر التي تمتهن الكتابة ضد المغرب
هشام رماح
متى رأيتم مقالا يتناول المغرب على صفحات "L’Humanité" الفرنسية، فلا داعي للتحقق من كاتبه.. إنها بلا شك "روزا موسوي"، العميلة الجزائرية التي تلتحف برداء الصحفية لتنفيذ ما يأمرها به رؤساؤها في المخابرات الجزائرية، والذي ليس غير تلطيخ صورة بلد يجثم على صدور هؤلاء الرؤساء.
وتلملم "روزا موسوي"، كل الوضاعة المتناثرة في العالم، لتتخصص في المغرب تكتب ضده وضده لعلها تحصد الإعجاب من النظام العسكري الجزائري الذي تخدمه من داخل هيئة تحرير الصحيفة الفرنسية، حيث تقترف مقالات حبلى بالتشهير ولا شيء غيره.
وإذ تختفي "روزا موسوي" وراء متراس الحقوقية، فإنها في حقيقة الأمر ليس غير وجه بشع من وجوه المخابرات الجزائرية التي تنتهج نفس نهج الـ"كابرانات" الذين لا يلقون بالا للمال ما دام سيصرف من أجل تشويه سمعة المغرب، على شاشات قنوات الصرف الصحي والخرقات البالية لصحف تقتات من المال الذي يدر عليها مقابل الخدمات التي تقدمها لفائدة أعداء المملكة الشريفة.
لكل هذا فلا يتعجب أحد من خسة "روزا موسوي" فهي عميلة جزائرية، رضعت من أثداء النظام القائم في جارة السوء، وهي بذلك منقادة لا تعرف شيئا غير الكتابة ضد المغرب الذي يجعلهم يتقلبون في أسرتهم، أما أن تكتب عما يجري في بلدها المغتصبة من هؤلاء، فذاك أبعد عنها بعد الشمس عن الأرض.. لكن شمس الحقيقة لا يستطيع أحد أن يحجبها.