قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين، إنه رغم وجود إرادة إصلاحية من طرف الحكومة، فإن المدرسة العمومية لا تحظى بثقة المغاربة.
وأكد بنموسى، خلال تقديمه لنتائج الدراسة في المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن عدم ظهور نتائج جيدة، فيما يخص اكتساب التعلمات الأساسية عند التلاميذ، أدت إلى تراجع الثقة في المنظومة التعليمية من طرف المواطنين.
وأضاف وزير التعليم، إن 70 في المائة من التلاميذ المغاربة الذين يدرسون في المدرسة العمومية، لا يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمالهم التعليم الابتدائي، وهي من العوامل التي أدت في فقدان الثقة.
وأبرز المتحدث ذاته، أن المخططات الإصلاحية فشلت في وضع حد للهدر المدرسي، بعدما بلوغ أزيد من 300 ألف حالة انقطاع عن الدراسة سنويا.
وأوضح ذات المتحدث، أنه رغم الإصلاحات والمجهودات المبذولة، فإن هناك تفاوت بين القطاع الخصوصي والعمومي، لذا جميع المغاربة ينتظرون قفزة إصلاحية في التعليم العمومي، من خلال إصلاح جل الاختلالات السابقة.
وتابع وزير التربية الوطنية، إن الوزارة قامت بعملية تقييم داخلي لمستوى التلاميذ، وأغلبيتهم وفق الدراسة، لا يتملكون المكتسبات القبلية الضرورية لمواكبة المقرر الدراسي.