هذه أهم الرهانات التي تحملها زيارة سانشيز للمغرب

الكاتب : انس شريد

30 يناير 2023 - 10:30
الخط :

من المرتقب أن تشهد القمة الإسبانية المغربية، التي ستنعقد يوم الخميس 2 فبراير المقبل بالرباط، مناقشة مسألة إنهاء عدد من الملفات العالقة بين البلدين، مع تعزيز التعاون الاستراتيجي.

ووفق ما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية، فإن سانشيز سيحل بالمغرب يومي 2 فبراير في الرباط، مصحوبا بـ 12 وزيرا، من أجل عقد الاجتماع رفيع المستوى، لتوقيع نحو 20 اتفاقية ثنائية.

وأكد ذات المصدر، أن القمة هدفها تعزيز التعاون الثنائي، بشكل يحول دون حدوث أي أزمة مستقبلية بين الرباط ومدريد.

وفي هذا الصدد، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، إن إسبانيا تعتبر شريك إستراتيجي للمغرب من حيث المبادلات التجارية والشراكة الاقتصادية والاستثمارات الخارجية، نتيجة قرب المسافة بين البلدين، وكذا التعاون في المجال الأمني، من خلال الحد من مظاهر الهجرة السرية، وكذا مساهمة المملكة بشكل فعال في إحباط العديد من العمليات الإرهابية.

وأكد نور الدين، أن المملكة بفضل فكرها الديبلوماسي المتطور، أصبحت دائما تعتمد في علاقتها مع اسبانيا على منطق رابح_رابح، مبرزا أن المغرب يريد من خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز في إنهاء عدد من الملفات سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أن مدريد واعية على أنها ليست من مصلحتها أن تفقد شريكا استراتيجيا كالمغرب نسجت معه علاقات متميزة خلال الفترة الأخيرة، مع سعي اسبانيا على ترسيم الحدود البحرية على الواجهتين المتوسطية والأطلسية،  والمنطقة التجارية الخالصة وغيرها من الأمور التي تفيد اسبانيا اقتصاديا.

وأبرز المتحدث ذاته، أن المغرب له تصوره الخاص، أهمه هو الاعتراف الصريح بسيادة المملكة على صحرائها، مع إعادة كل الثغور والجزر المحتلة إلى المغرب، وكذا تسهيل عملية عودة القاصرين العالقين في مدريد، أما من الناحية الاقتصادية هو خلق عدد من الاستثمارات التي ستضر بالنفع على المملكة.

كما من حق المغرب أن يشترط رفع الدعم المباشر لمواجهة ظاهرة الهجرة، وكذلك من ناحية الصيد البحري، من أجل تحقيق استفادة ربحية مضاعفة، وفق أحمد نور الدين.

آخر الأخبار