النظام الجزائري يلجأ إلى أموال الشعب لتمويل مسرحية "بوليساريو"

هشام رماح

مرة أخرى، لجأ حكام الجزائر إلى أموال الشعب هناك لتمويل المؤتمر السادس عشر لجبهة "بوليساريو" المنعقد في مخيمات العار لإعادة انتخاب الانفصالي الرخيص "إبراهيم غالي" على رأس الميليشات الانفصالية.

وبلغ "الجريدة 24" أن تمويل المؤتمر المنعقد في المخيم المسمى "الداخلة"، والذي انطلق منذ أول أمس الجمعة ويرتقب أن ينقضي بعد غد الثلاثاء، محسوب بأكمله على النظام العسكري الجزائري الحاضن للانفصاليين.

ويراهن نظام الـ"كابرانات" في الجزائر على إعادة تنصيب "إبراهيم غالي" على رأس "بوليساريو" وقد جندوا لذلك مشاركين في المؤتمر الـ16، تم أداء تذاكر لهم لحضوره من أجل تحقيق هدفهم في الاحتفاظ بالانفصالي الرخيص في مكانه.

وأفادت مصادر موثوقة بأن النظام العسكري الجزائري، هو من تكلف بتمويل المؤتمر المنعقد في المخيمات حيث تحتجز الجبهة الانفصالية الصحراويين بمباركة من المؤسسة العسكرية في جارة السوء.

ويروج إعلام النظام الجزائري لمشاركة 4000 مؤتمر، فضلا عن 350 ضيفا من الخارج، تكفلت بهم الجزائر جميعا، وقد لجأ النظام إلى الصناديق السوداء لتغطية مصاريف إقامتهم فوق التراب الجزائري.

ويخوض "إبراهيم غالي" سباقا نحو رئاسة "بوليساريو" منفردا، بما يحيل على شكلية المسرحية التي يقيمها النظام العسكري، وحجم الأموال التي يصرفها الـ"كابرانات" عليها، لغاية تثبيته في مكانه، نظرا لما أظهره من ولاء منقطع النظير للعسكر.