فيصل عزيزي: "ربيو ولادكم على حرية الاختيار وما كاين حتى مهنة غير شريفة"

عبر الفنان فيصل عزيزي عن غضبه من منتقدي مشاركته في فيلم "مول البندير" الذي عرض على القناة الثانية أول أمس الأحد.
عزيزي رد على الجدل الذي أثاره الفيلم وكذا الاتهامات التي واجهتها "دوزيم" بسبب "مول البندير"، قائلا في منشور توضيحي تقاسمه على حسابه الخاص بالانستغرام :""أثار انتباهي الكم المهم من الناس اللي مزال كيشوفو المهنة الفنية "غير شريفة" و "تفلية و انحطاط"، وأن المرور من مهنة "عادية" الى مهنة "فنية" شئ غير مستحب او "خبر سيء" للمقربين".
وأضاف قائلا "خليني نقول ليكم انني فهاد الدور، غير داك الهزة د البندير كان خاصني ندرسها و نتدرب عليها. بأن داك الغناء اللي بعيد عن نمطي الموسيقي تطلب مني تركيز و دراسة أيضا".
وزاد عزيزي: "التمثيل قريته 3 سنين من بعد الباك أن علوم الموسيقى الحديثة مشيت كانبحث فيها حتى لكوريا الجنوبية و الدراسة مزال ما انتهت انتم اللي كاتربيو ولادكم على ان الفن "حرام" و "انحراف"، انتم من تزرعون شوك في قلوب أبناءكم فبلاصت ما تعطيوهم ورد الفن و الخيال يفيدهم فراحتهم الروحية و المهنية أيضا".
وأردف قائلا: "الفن و التراث الثقافي هو فخر كل واحد عنده انتماء ازدهار الفن كيكون اول مؤشر لتقدم المجتمع و رقيه نحو التقدم، التسامح و الانفتاح ومزال واحد هاز البندير كايعراق و ينشف على فلوسو، و لا واحد مسؤول فهندسة الفساد و السرقة و المصالح الخاصة".
وختم منشوره قائلا: "ربيو ولادكم على حرية الاختيار، لأن ما كاين حتى مهنة "غير شريفة" فالدنيا، من غير الغش و السرقة اللي معششين لينا فجميع القطاعات و باش نسالي، انا ما نلومش على مول هاد المنشور، براسو رباوه ان "البندير" عار، و هو رمز من رموز وطنه".
يشار إلى أن الفيلم التلفزي "مول البندير” أثار استياء رجال التعليم، بسبب ما اعتبره البعض بالإساءة لمهنتهم.