برلمانيو "الوردة": المغرب أصبح ندا لأوروبا ومسار تثبيت مغربية الصحراء تأسس على خلق التنمية
ما زالت الفرق البرلمانية، تواصل الدفاع عن وحدة الترابية للمملكة، من خلال مركزها السياسي، مع تشبثها على مسألة أن مسار تثبيت مغربية الصحراء يتأسس على ضرورة خلق التنمية في الأقاليم الجنوبية.
وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، اليوم الخميس، في كلمته خلال يوم دراسي نظمه الفريق الاشتراكي، بمجلس النواب، إن الدبلوماسية المغربية حققت مكتسبات عديدة لصالح القضية الوطنية، مع تأكيده أن المغرب شهد تطورا كبيرا في جميع المستويات، الأمر الذي جعله ندا لأوروبا.
وأكد لشكر، أن المغرب لن يرضخ لابتزازات بعض الدول الأوروبية، التي لم تتقبل التطور الحاصل في المملكة، مبرزا أن الأمة التي كانت تنظر لنا من الأعلى، يجب أن تستوعب بشكل كبير المشروع التنموي للمملكة.
كما أشاد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بالاعتراف الأمريكي بالسيادة الشاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية، مضيفا أن هذا الأمر أنهى جميع أوهام الخصوم، وانتقل من مبدأ السيادة من الطابع الإداري إلى السيادي.
فيما أبرز رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، في كلمته أن مسار تثبيت مغربية الصحراء يتأسس على التنمية في الأقاليم الجنوبية.
وأضاف شهيد، إن برنامج تنموي خاص بالأقاليم الجنوبية يهدف إلى تسريع التنمية والاندماج الاجتماعي والاقتصادي في الصحراء المغربية.
وأوضح رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن المملكة تسير في الطريق الصحيح، للنهوض بالتنمية في الأقاليم الجنوب، بعد تدشين عدد من المشاريع المهيكلة، من بينها الطريق السريع تيزنيت-العيون-الداخلة وميناء الصيد في لمهيريز وميناء الداخلة الأطلسي، بالإضافة إلى إحداث خط بحري ساحلي مخصص للبضائع بين الدار البيضاء والداخلة، وغيرها من المشاريع.
كما أشاد المتحدث ذاته، بالإنجازات الديبلوماسية التي حققتها المملكة تحت القيادة الملكية، بعد سحب العديد من الدول لاعترافها بالجمهورية الوهمية، بعد وقوفها على حقيقة هذا النزاع.
