معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على مناصب للشغل تجر الحكومة للمساءلة

ما زالت عدد من الجمعيات، التي تدافع عن حقوق لذوي الإعاقة، تطالب بإنهاء جل الاختلالات التي تعيق ولوج هذه الفئة لقطاع التعليم أو إلى مناصب الشغل.
وطالبت عدد من الجمعيات مرارا، بإنصاف هذه الفئة، وتدخل الحكومة للقيام بمجهوداتها، مثل الدول المتقدمة التي راكمت عدد من الإنجازات في مجال حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بقطعها أشواطا كبيرة لسد حاجياتهم في جميع المستويات.
وقال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد اللطيف صنديل، في سؤاله الكتابي ليونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن شريحة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني من صعوبة ولوج سوق الشغل، خاصة فئة المعاقين حركيا.
وأكد صنديل، أن هناك ثلاثة أصناف من المعاقين، هناك فئة لا تستطيع العمل ولا تستطيع الاعتناء بنفسها، هناك صنف يستطيع العمل لكنه بحاجة إلى مرافق، والصنف الثالث يستطيع العمل بشكل، غير أنها تصطدم بتعنت أرباب العمل الذين يشترطون السلامة البدنية في بعض المهن التي لا تتطلب ذلك. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم:
وتساءل النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن التدابير والإجراءات التي تعتزمون القيام بها لإدماج هذه الفئة في سوق الشغل من خلال سن مقضيات قانونية على شاكلة التوظيف في القطاع العام.