هل يحظى جيل الرواد بنصيبهم من الانتاجات الرمضانية؟

بدأت معالم الانتاجات الرمضانية تتضح، بعد نشر العديد من الفنانين والمخرجين كواليس المسلسلات والأعمال التي سيطلون عبرها على المشاهدين المغاربة خلال الشهر الفضيل.
واتضح من خلال الفيديوهات والصور التي توثق لمراحل تصوير الأعمال الرمضانية، أن الانتاجات احتفظت بالوجوه التي اعتادت الظهور في رمضان، كما أن الوجوه التي جسدت بطولتها هي نفسها التي استفادت من أدوار البطولة خلال السنوات الماضية.
ولاحظ العديد من المهتمين بالشأن الفني، غياب رواد الفن عن الانتاجات الرمضانية واكتفاء أصحابها بمشاهير الويب وبالفنانين الذين اعتادوا المشاركة في السيتكومات والمسلسلات الدرامية، التي تعزز البرمجة الرمضانية على القناتين الأولى والثانية.
ووجه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات لاذعة للمخرحين والمشرفين على الانتاجات الرمضانية، بسبب تهميشهم للرواد ومنح الفرصة للفنانين الصاعدين، معتبرين أن الشهرة أصبحت تقاس بعدد المتابعين على الانستغرام وليس بالاحترافية وجودة الأداء التي بصم عليه جيل الرواد.
واعتادت الانتاجات الرمضانية، خلق ضجة واسعة وسط صفوف نشطاء الفضاء الأزرق، بسبب أبطالها وأيضا المواضيع التي تتطرق لها التي أصبحت تثير جدلا واسعا عند المشاهدين.