برلمانيو المعارضة: المغرب سيظل ثابتا وصامدا في مواجهة كل الإساءات
عبر عدد من المهتمين في الشأن السياسي المغربي، عن إدانتهم الشديدة لما ورد في قرار البرلمان الأوروبي الصادر يوم الخميس الماضي، من ادعاءات لا تستند على أي أساس من الواقع، مبرزين أن هذا الهجوم ينبني على تحامل غير مبرر على المؤسسات القضائية، مع نهجهم سياسة الابتزاز لصالح الدول المعادية للمملكة.
وخلال أشغال الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والمستشارين، اليوم الإثنين، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، إن المغرب لن يسقط في فخ الجهات المعادية التي تريد تشويه من سمعة بلادنا، مع مواجهة كل الإساءات والمناورات المغرضة.
وأكد حموني، أن المملكة حققت تطورا كبيرا في مجال البناء الديمقراطي والحقوقي، والفترة الحالية، بلادنا مطالبة بالصمود ومواجهة الحملات المغرضة بكل ثقة، مبرزا أن قوة المغرب تكمن في صلابة جبهته الداخلية.
وأضاف رئيس فريق التقدم والاشتراكية، إن هذا التهجم السخيف على المملكة، لن يضعها تحت الضغط، ولن تخضع للابتزاز، داعيا من البرلمان الأوروبي التحلي ببعض التواضع والتخلي عن موقع الأستاذ.
ومن جانبه، أبرز عبد الرحيم شهيد، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أن المغرب منخرط في مسار تجويد وتأهيل نموذجها الديمقراطي، ولن تكترث للهجومات المغرضة، مستغربا بعدم تطرق البرلمان الأوروبي لمسار المغرب الكبير في المجال الحقوقي والدفاع عن حرية الرأي والتعبير.
وأوضح المتحدث ذاته، أن أوروبا لم تعد المكانة التي كانت تتمتع بها سابقا، نتيجة عدة عوامل من بينها جائحة كورونا والأزمة الروسية والأوكرانية، مقابل قطع المغرب أشواطا كبيرة وتواجده على عدة مستويات، حيث أصبحت المملكة قوة صاعدة وشريكا استراتيجيا في المجال الاقتصادي والأمني لعدد من الدول.
وتابع رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أن البرلمان الأوروبي مطالب بتصحيح جل الاختلالات التي تتعلق بالفساد والتي جعلت بعض أعضائها تهاجم المملكة، مشيرا إلى أنه يجب عليهم معالجة القضايا الإنسانية التي يعاني من المواطنين، بدلا من الهجوم على المغرب.
