الحكومة: هناك 36 ألف أسرة مغربية تعيش في منازل آيلة للسقوط
يشكل انهيار المنازل السكنية، في كل فصل شتاء معضلة حقيقية وخطرا يحدق بأرواح العديد من المغاربة، لتتعالى الأصوات مرارا بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حلولا استعجالية لهذا الموضوع.
وتسود حالة من التخوف في نفوس ساكنة الأحياء الشعبية، من خطر انهيار منازلهم فوق رؤوسهم، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بإجراء شامل لمدى صلابة وهشاشة كافة المنازل.
وفي هذا الصدد، قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، في كلمة له نيابة عن وزيرة الإسكان، فاطمة الزهراء المنصوري، خلال أشغال الجلسة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة تشتغل بجد في مسألة ملف إنهاء المباني الأيلة للسقوط.
وأكد السكوري، أن الحكومة أعدت عدد من البرامج كلفت إلى حدود اللحظة ما يقارب 7 مليارات درهم، بغرض إنهاء هذا الملف، مبرزا أن الوزارة الوصية عن القطاع، أحصت ما يقارب 25 ألف بناية آيلة للسقوط، تضم 36 ألف أسرة مغربية.
وأضاف وزير الإدماج الاقتصادي، في كلمة له نيابة عن المنصوري، إن الحكومة قد وقعت ما يقارب 78 ألف اتفاقية في مجال البنايات الآيلة للسقوط، بينها برنامج خاص لفترة 2022-2026، بغرض تصنيف هذه المباني حسب كل جهة.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه تم حل مشكل 40 ألف أسرة بما يقارب 16 ألف بناية آيلة للسقوط من أصل 41 ألفا، مؤكدا أنه تم رصد 6000 بناية آيلة للسقوط بجهة الرباط سلا القنيطرة، و10 ألاف بطنجة تطوان الحسيمة، فضلا عن 4000 أخرى بجهة الدار البيضاء سطات.
