وزير الفلاحة يدخل على خط غلاء الخضروات والأسماك

الكاتب : انس شريد

03 فبراير 2023 - 06:30
الخط :

ما زالت جل المواد الاستهلاكية تواصل ارتفاعها في جل أسواق المملكة، وهو ما أثار غضب المغاربة، مطالبين بضرورة تدخل عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، لوقف هذه الزيادات في الأثمنة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

وتشهد جل المدن المغربية خاصة الكبرى، ارتفاعا في أسعار الخضروات، حيث تراوحت أثمنة البصل ما بين 9 و10 دراهم والبطاطس ما بين 7 و8 دراهم للكيلوغرام الواحد.

فيما الطماطم، بلغت سعرها 10 دراهم للكيلوغرام الواحد، وكذلك هو الحال بالنسبة للفلفل والخيار بعدما أصبح الآن سعرهما يتجاوز 7 دراهم.

وتشهدما مختلف الأسواق ارتفاعا في أسعار الأسماك، بعدما تراوح السردين لوحده بين 10 و12 دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما الكروفيت بين 150 و180 درهما، الأمر الذي أثر غضب جيوب المواطنين المنهكة أصلا بالزيادات التي عرفتها مجموعة من المواد الأساسية.

وفي هذا الصدد، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الجمعة، في لقاء مع الصحافيين على هامش معرض “آليوتيس” للصيد البحري بأكادير، إن غلاء أسعار الخضراوات في الفترة الأخيرة راجع لعدة عوامل سواء المحروقات أو تقلبات الطقس.

وأكد صديقي، إن تجاوز سعر الطماطم، حاجز عشرة دراهم للكيلوغرام الواحد، راجع إلى تقلبات أحوال الطقس، بكون موجة البرد أخرت نضجها، الأمر الذي خلف نوع من الخصاص.

وأضاف وزير الفلاحة، إن ارتفاع درجة الحرارة في بعض من المدن في الفترة الأخيرة، سيؤثر إيجابا على منحى الإنتاج، ولن يكون هناك تخوف في شهر رمضان، حتى من ناحية الأسعار.

ونفى المتحدث ذاته، تأثير تصدير الطماطم إلى الخارج سلبا على سعر بيعها للمستهلك المغربي، مبرزا أن الوزارة الوصية عن القطاع ستعمل جاهدة مع المهنيين، لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وبخصوص ارتفاع أثمنة الأسماك، أبرز المتحدث ذاته، إن وزارته ليست مسؤولة عن هذا الغلاء، لكن الحكومة تناقش عدد من الحلول لضمان تسعير المنتجات البحرية بأثمنة معقولة.

وأوضح ذات المتحدث، على هامش معرض “آليوتيس” للصيد البحري، إنه الوزارة بمعية الحكومة، تعمل على إصلاح عدد من الاختلالات من بينها الحد من تحكم الوسطاء في السوق، وتدبير الأسواق بشراكة مع الفاعلين المهنيين، كإجراء مستعجل لحماية القدرة الشرائية للمغاربة.

آخر الأخبار