رجال التعليم بإفران يضربون غدا طلبا لاستئصال أورام القطاع

فاس: رضا حمد الله
يخوض رجال ونساء التعليم بإقليم إفران، إضرابا إقليميا يوم غد الخميس تتخلله وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بدء من الحادية عشر صباحا، احتجاجا وللمطالبة ب"استئصال الأورام التي تنهش صحة القطاع من جذورها" بتعبير بلاغ مشترك لتنسيقية تضم 5 نقابات قطاعية.
هذا الإضراب يأتي بعد تنظيم وقفات احتجاجية داخل مختلف المؤسسات التعليمية في الإقليم أمس )الثلاثاء( واليوم )الأربعاء(، مع تنفيذ اعتصامات جزئية وسط ساحات كل مؤسسة على حدة لمدة ساعة صباحا وأخرى مساء بعد فترة الاستراحة، للفت انتباه المسؤولين بالمديرية لضرورة تجاوز منطق التمييز والتسيب.
ولم يستسغ رجال ونساء التعليم بالإقليم ما تسميه نقابات التنسيق الخماسي ب"السلوكيات البائدة التي تنهجها المديرية في تعاملها مع احتجاجاتهم" عبر "تقديم استفسارات وإعذارات وتهديد ووعيد ودس السموم بين الأساتذة من طرف بعض المحسوبين على الإدارة التربوية" بتعبير البلاغ المستنكر لذلك ولكل أساليب التضييق.
النقابات الخمس استغربت توجيه المديرية رسائل الإعذار للأساتذة والأستاذات "تحمل تهديدا مباشرا ووعيدا إذا لم يتم التراجع عن مقاطعة مسك النقط في منظومة مسار، التي لجأ إليها الأساتذة مرغمين بعد أن أغلقت الوزارة كل أبواب الحوار، مفضلة نهج سياسة اللامبالاة" بلغة هذا البلاغ.
وتضم التنسيقية الإقليمية لموظفي وزارة التربية الوطنية الموقعة على البلاغ المشترك، تنسيقية الأساتذة وأطر الدعم المقصيين من خارج السلم، والمنظمة الديمقراطية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم وتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والتوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم.