هكذا تتم حماية ساكنة الدار البيضاء من تلوث الماء

تواجه مدينة الدار البيضاء، كسائر مناطق المملكة، شبح ندرة المياه، نتيجة الجفاف وندرة التساقطات المطرية، الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة في الاسراع على ابتكار عدد من الطرق للمحافظة على الموارد المائية وتدبير المياه العادمة.

وتتبنى شركة "ليدك" استراتيجية للمحافظة على الموارد المائية، بعد تدشينها لمحطة "أوسيان"، التي تهدف لمحاربة تلوث الساحل الشرقي للعاصمة الاقتصادية، وخلق التوازن في مسألة توفير الموارد المائية.

https://www.youtube.com/watch?v=7nYfNRDtS-s&t=82s

وفي هذا الصدد ، قال عصام لحرش، إطار بمديرية إستغلال الماء والتطهير السائل ليدك الدار البيضاء، في حديثه للجريدة 24، إن المحطة التي تم إنجازها، هدفها حماية الساكنة وساحل القطاع الشرقي للعاصمة الاقتصادية، من التلوث السائل الناتج عن تصريف المياه العادمة.

وأكد لحرش، أن محطة أوسيان التي حصلت على شهادة إيزو ISO14001- إصدار 2015، تعالج ما يقارب 250.000 متر مكعب من المياه كل يوم، بهدف حماية الشواطئ من التلوث، وكذا الصحة العمومية.

وأضاف إطار بمديرية إستغلال الماء والتطهير السائل ليدك الدار البيضاء، إنه بفضل هذه المنشأة الكبرى التي بها الشركة، فإن أزيد من 24 كلم ساحلية ممتدة بين ميناء الدار البيضاء و مدينة المحمدية أصبحت خالية من التلوث.

وأبرز المتحدث ذاته، أن هذا المشروع الذي يساهم في تطوير التنوع البيولوجي، يتم عبر عدة مراحل، من خلال رفع المياه نحو حواجز لإزالة الشوائب والشحوم و الترسبات الرملية، ليتم بعد ذلك تصريف المياه العادمة عبر قناة بحرية، لمحاربة خطر التلوث، وفقا للمعايير الدولية.