متابعة مديرين لأكاديمية فاس و4 مديرية للوزارة في ملف اختلالات مشاريع البرنامج الاستعجالي
فاس: رضا حمد الله
يمثل مديران سابقان للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس، زوال الثلاثاء 7 مارس المقبل، أمام قسم جرائم الأموال الابتدائي باستئنافية المدينة، لمحاكمتهما ومن معهما في حالة سراح، بتهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال مشاريع المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم. والتزوير في محرر رسمي واستعماله.
أحد المديرين تولى مسؤولية إدارة الأكاديمية في وقت كانت فيه تحمل اسم "فاس بولمان"، فيما الثاني تولاها لما ألحقت بها مكناس لتشمل الأكاديمية كل الجهة، ومتعا بالسراح المؤقت في مرحلة التحقيق معهما ومن معهما من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، مقابل كفالتين قررت الغرفة الجنحية بنفس المحكمة، مراجعتها.
وليسا وحدهما المتابعان في الملف المدرج في أول جلسة يوم 7 مارس المقبل، بل حتى 4 مديرين سابقين لوزارة التربية الوطنية سيما بأقاليم فاس وبولمان وصفرو ومولاي يعقوب، وبينهم امرأة تولت المسؤولية في مديرتي صفرو وفاس، وزميلين لها وافدين من بولمان وتوليا نفس مسؤوليتها بعد مغادرتها إياها.
وأسقطت الدعوى العمومية في حق مدير سابق لمديرية مولاي يعقوب بعدما توفي أثناء انطلاق مرحلة التحقيق بعدما سبق للوزارة أن أعفته من مهمته بعد تنامي الاحتجاجات على سوء تدبيره للقطاع في فترة توليه المسؤولية فيما يتابع في الملف نفسه 14 متهما آخرا بينهم مسؤولون في الأكاديمية والمديريات الأربع.
ويوجد بين المتابعين في الملف، مسؤولون عن برامج أطلقتها الأكاديمية ضمن مشاريع المخطط الاستعجالي للنهوض بالتعليم الذي عرف اختلالات كبيرة دفعت هيئة حقوقية لتقديم شكاية إلى النيابة العامة فتح فيها تحقيق أفضى لمتابعة هؤلاء المتهمين العشرين، فيما زال ملف مشابه معروضا أمام قضاء التحقيق بمراكش.
