تعزيز البنية والمرافق الخاصة بالمساحات الخضراء يستنفر عمدة البيضاء

طالبت جمعيات بيئية في الفترة الأخيرة، بإعادة تهيئة وصيانة عدد من المرافق الخضراء، باعتبار أن نصيب كل مواطن من الدار البيضاء لا يتجاوز 35 سنتمترا مربعا من المساحات الخضراء، وفق أخر الإحصائيات، في الوقت الذي يوصى بتخصيص 15 مترا لكل شخص، الأمر الذي دفع نبيلة الرميلي عمدة العاصمة الاقتصادية، باتخاد تدابير استعجالية لتعزيز البنية والمرافق الخاصة بالمساحات الخضراء.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء، تعقد اجتماعات معمقة، لإنهاء جل المشاكل التي تعيق تعزيز المساحات الخضراء في العاصمة الاقتصادية.

وأكدت ذات المصادر، أن نبيلة الرميلي عازمة لجعل الدار البيضاء مدينة خضراء، الأمر الذي تخصص ما يقارب نصف برنامج عمل المجلس الجماعي للمشاريع الخضراء.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المجلس الجماعي شرع في الفترة الأخيرة، بتأهيل وصيانة الحدائق المتواجدة حاليا، مع اعتزامها لخلق عدد من الفضاءات الترفيهية والمساحات الخضراء خاصة في مختلف المناطق المتواجدة بالعاصمة الاقتصادية، لخلق نوع من التوازن.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن عمدة البيضاء تبحث حاليا عدد من الحلول، لحل اشكالية نقص الوعاءات العقارية التي بالإمكان تشييد عليها المساحات الخضراء.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن المجلس الجماعي للدار البيضاء، بشراكة مع وكالة كازا بيئة، قررت خلق نوع من التوازن بين المناطق، الأمر الذي دفعها في الشروع بتحويل المطرح العمومي المعروف باسم “زبالة ميركان” بمنطقة سيدي مومن، إلى منتزه ترفيهي.

وتابع ذات المصادر، أن المجلس الجماعي، عقد مؤخرا، اجتماعا، مع وكالة كازا بيئة، تم مناقشة من خلاله مسألة طمر النفايات القديمة بتغطية الأرض بتراب عضوي، والتخلص من عصارة النفايات، والشروع في تهيئة الفضاء المذكور.

ووفق المصادر ذاتها، فإن هذا الفضاء سيمتد على مساحة تناهز 12 هكتارا، وسيضم مرافق ثقافية ورياضية وترفيهية، بعدما تم تخصيص له ميزانية تتجاوز مليار سنتيم.