تمكن الدولي المغربي يوسف النصيري من فرض اسمه مع نادي اشبيلية الاسباني في المباريات التي يخوضها الفريق، ما جعل كبار الأنديةتتهافت عليه لضمه إلى صفوفها.
النصيري عانى من التنمر خلال استدعاءه من طرف المدرب السابق للمنتخب الوطني هيرفي رونار، للمشاركة في مونديال روسيا سنة 2018، بدعوى أنه يضيع فرص التسجيل وأن مشاركته في مباريات الأسود لا تشكل أي إضافة إللمنتخب.
وتعرض النصبري لهجوم شنيع على مواقع التواصل الاجتماعي، كما واحه رفض الجماهير لمشاركته قي مباريات المنتخب، إلا أن هذا الأمر لم يكن عائقا أمام الناخب الوطني وليد الركراكي، لدعوته لحمل القميص الوطني في مونديال قطر 2022، بل منحه فرصة لإثبات قدراته في أقوى المباريات، وهو ما أبان عنه في كأس العالم بعد تسجيله لهدفين لصالح الأسود.
وأصبح يوسف النصيري من اللاعبين المميزين في نادي اشبيلية، لاسيما بعد الأهداف التي سجلها لصالح النادي، كان آخرها أمس الخميس أمام فريق بي اس في آيندهوفن الهولندي، والذي علق عليه قائلا :"سعيد لأن أهدافي تسعد الجماهير وتساعد الفريق. جميع المباريات مهمة. إشبيلية سيواصل السير في طريقالتحسن والتطور".