اختمار المشروع التخریبي لزعیم خلیة «شمھروش» تم إبان حبسه في قضیة إرھابیة

الكاتب : الجريدة24

31 مايو 2019 - 03:30
الخط :

عبد الله الشرقاوي

أكد زعیم خلیة الدم في ملف مقتل السائحتین الدنماركیة والنرویجیة، في معرض تصریحاتھم التمھیدیة، أن مشروعه التخریبي بالمغرب یستھدف عدة مؤسسات ومواطنین وأجانب، سواء عبر القتل بالسموم، أو الدھس عبر السیارات، أو استعمال المتفجرات، أو الاسلحة البیضاء، والذي ھو "المشروع" لیس ولید الیوم، وإنما یرجع لسنة 2011 إثر تعاطفھ مع تنظیم «داعش» ومحاولة الالتحاق بصفوفھ، لیتطور الأمر لحظات قضائھ عقوبة سجنیة في غضون سنة 2014 ،بعد إیقافه في تركیا وترحیلھ رفقة آخرین صوب مطار محمد الخامس الدولي تخفیظھا إلى 13 شھرا حبسا نافذة من طرف غرفة الجنایات الاستئنافیة بالرباط. بالدار البیضاء، حیث حكم في قضیة إرھابیة بثلاث سنوات حبسا نافذة، وھي العقوبة، التي تم وتبعا لإفادة المتھم في تصریحاتھ التمھیدیة، فإنھ خلال تواجده بالسجن المحلي 3 بسلا تعرف على مجموعة من الأشخاص الحاملین لنفس توجھاتھ العقائدیة، حیث واظبوا على الخوض في نقاشات تنتقد الأوضاع السائدة بالمجتمع وما تعرفھ من انحلال خلقي ورذیلة، وابتعاد كلي عن تطبیق الشریعة الإسلامیة، واعتبار النظام طاغوتا، لأنھ یُطبق القوانین الوضعیة، وبالتالي تكفیر الآخرین ووجوب قتلھم.

وتقرر تغییر ھذه الأوضاع بالجھاد ونصرة المجاھدین الموالین لتنظیم «داعش» فور انتھاء عقوبتھم السجنیة، مع ضرورة القیام بأعمال جھادیة داخل المغرب تحت رایة ھذا التنظیم، وسطَّروا أھدافا من بینھا تفخیخ شاحنة لجمع النفایات بمدینة مراكش لاستھداف مقرات الأمن والثكنات العسكریة بذات المدینة.

وأوضح المتھم أنھ بحكم لقاءاتھ مع مجموعة من السجناء الحاملین للفكر التكفیري إبان قضاء عقوبتھ، اقتنع بھذه الأفكار وكان لھا أثر بالغ على مساره العقائدي، الذي عمل على الانخراط فیھ إثر مغادرتھ السجن سنة 2015 ،حیث شكل خلیة وأضحى یعقد اجتماعات وخرجات، لینتھي الأمر إلى تسطیر أھداف تندرج في مخططات تنظیم «داعش» بعد مبایعة أمیرھم

دنافیتین لیلة 17 و 18 دجنبر 2018 بدائرة املیل بإقلیم الحوز. البغدادي عبر تسجیل فیدیو، والشروع في عملیات التنفیذ، كانت بدایتھا ذبح السائحتین

ھذا واستمعت غرفة الجنایات الابتدائیة المكلفة بقضایا مكافحة الارھاب بمحكمة الاستئناف في ملحقة سلا یوم الخمیس 30 ماي 2019 ،ل 5 أظناء من أصل 24 متھما، في جلستھا التي تم إدخالھا في الدعوى، استجابة لملتمس تقدم بھ دفاع أحد الضحیتین.

آخر الأخبار