صحيفة إسبانية: هكذا تروج الجزائر لـ"بروباغندا" تمزيق المغرب في قلب البرلمان الأوربي

الكاتب : الجريدة24

21 فبراير 2023 - 04:00
الخط :

صحيفة إسبانية: هكذا تروج الجزائر لـ"بروباغندا" تمزيق المغرب في قلب البرلمان الأوربي

هشام رماح

وجد النظام العسكري الجزائري في البرلمان الأوربي ساحة ملائمة له ليخوض حربه الإعلامية ضد المغرب، وقد استغل الـ"كابرانات" ورقة الغاز لاستمالة هذه المؤسسة الكائنة في بروكسيل، من أجل نفث سمومها عبر ما يعرف بالمجموعة الداعمة لـ"بوليساريو" فيها.

صحيفة "Atalayar" الإسبانية، تطرقت، اليوم الثلاثاء، لما سبق، عبر الصحفية "Margarita Arredondas"، التي دونت مقالا حول التأثير الجزائري المباشر على البرلمان الأوربي لخدمة أجنداته ضد المملكة الشريفة.

ووفق كاتبة المقال، فإن النظام العسكري الجزائري، يروج لأطروحته بتمزيق المغرب وفصله عن صحرائه، وبالتالي تسميم العلاقات بين الرباط وبروكسيل عاصمة الاتحاد الأوربي، عبر "بروباغندا" تجد لها صدى داخل برلمان الاتحاد، وهو الأمر الذي تجسد جليا عبر اتهام المغرب بالتورط في "فضيحة الرشوة" التي أثيرت ضده كذبا.

وأوردت "Atalyar" بأن الجزائر استطاعت الاندساس وسط البرلمانيين الأوربيين، بشكل يجعلها تدافع عن مصالحها ومصالح جبهة "بوليساريو" الانفصالية، من خلال المجموعة الداعمة لهذه الأخيرة، إذ يجري فرض الأطروحة التي تتبناها الجارة الشرقية للمغرب، دون إمكانية تقديم أطروحات أو وجهات نظر أخرى لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

ولفتت الصحيفة الإسبانية الانتباه إلى أن المجموعة الداعمة لـ"بوليساريو" تستدعي للبرلمان الأوربي، انفصاليين داعمين لها بما فيهم "سلطانة خيا"، التي سبق ودعت لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين العزل في الصحراء المغربية، وهو أمر شجبه النائب البرلماني الإسباني السابق "خوان فيسنتي آراس"، على موقع "moncloa.com".

واستنكرت الصحيفة الإسبانية كيف أن المجموعة الداعمة لـ"بوليساريو" لم تثر يوما الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، التي تؤتيها الجبهة الانفصالية ضد الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار في تندوف بمباركة من النظام العسكري الجزائري، رغم أن هذه المجموعة تقدم نفسها للأوربيين، كتكتل تهمه وضعية الصحراويين.

وأوردت "Atalyar"، بأن النائب البرلماني الإسباني السابق "خوان فيسنتي آراس"، سبق وأشار على أن بنود اتفاقية "جنيف" لحماية حقوق الإنسان، مخترقة على الدوام في تندوف، وذلك لغياب إحصاء أو تسجيل للمحتجزين في مخيمات العار هناك.

آخر الأخبار