بنحمزة: المطالبات بالمساواة بين الجنسين لا يستطعن التنازل عن الحضانة والنفقة

دخل الدكتور مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، يوم أمس الجمعة، على خط المطالبات بالمساواة بين الجنسين، في مدونة الأسرة.
وقال بنحمزة، خلال حديثه في ندوة أقيمت بوجدة حول “مدونة الأسرة وأفق التعديل”، إن المطالبة بمبدأ المساواة بين الجنسين، تتطلب بتراجع من له امتياز عن الطرف الأخر.
وأكد عضو المجلس العلمي الأعلى، أن المرأة من حقها أن تطالب بالمساواة، ولكن من الصعب أن تتنازل عن الحضانة والنفقة ومتعة الطلاق، وفق القانون المتواجد في مدونة الأسرة الحالية.
وأضاف المتحدث ذاته، إن الرجل يقوم وفق مدونة الأسرة الحالية، بالإنفاق على أبناءه إلى سن 18، وسن 25 عند المتمدرس، مبرزا أن الإسلام لا يهمل المرأة.
وأوضح ذات المتحدث، أن الاسلام أول من يتبنى العصرنة والتجديد، مطالبا بتعديل المادة التي تنص على إنهاء معاش الأرملة في حالة زواجها مرة أخرى.
وتابع المتحدث ذاته، أن المعاش حق زوجها ساهم فيه لسنوات، وحق لأطفالها كذلك، وهو الشرط الذي يقف أمام الراغبات في الزواج مجددا، منتقدا في نفس الوقت مسألة موضوع المطالبة بإقامة علاقات جنسية رضائية، خارج إطار الزواج.
وأبرز مصطفى بنحمزة، أن الاصلاح يجب أن يكون بشكل متبصر، بهدف حماية الأمة والأسرة من مظاهر التشتت، مؤكدا أن المطالب المتجددة بإجراء تعديلات في قانون الإرث، مجرد كلام فارغ.