بين تونس محظية الـ"كابرانات" وموريتانيا المغضوب عليها

سمير الحيفوفي

ظهرت تونس التي يقودها قيس سعيد محظي الـ"كابرانات"، ضمن لائحة البلدان التي سيوزع عليها النظام العسكري في جارة السوء 1 مليار دولار، مغلفة على شكل مساعدات مالية نظير مساندتها للأطروحة الانفصالية الداعية لتمزيق المغرب.
وستستفيد تونس من دعم أموال الشعب الجزائري، بعدما وضع رئيسها نفسه، رهن إشارة الـ"كابرانات" وحول الخضراء إلى حديقة خلفية لهم يعبثون فيها كيفما شاؤوا بمقابل.

في المقابل، اختفت موريتانيا من لائحة الدول التي يستهدفها العسكر الجزائري، بما يفيد بأن الموقف الحيادي للجارة الجنوبية، لا يروق النظام الجزائري المارق.

وذكرت تقارير إعلامية من الجارة الجنوبية للمملكة أنها تضم تونس والنيجر وتشاد ومالي وبوركينافاسو والكونغو وإثيوبيا وغينيا وغينيا بيساو وموزمبيق وساو تومي وبرانسيبي والسيشل ثم تنزانيا.

وكانت الجزائر، أعلنت أنها ستخصص 1 مليار دولار لدعم دول إفريقية، وهي الخطة التي تنحاز إلى شراء ذمم قادة أفارقة، وجعلهم في صفها وصف صنيعتها "بوليساريو".

وكعادتهم لجأ الـ"كابرانات" المتحكمون في مقدرات الشعب الجزائري، إلى لغة المال لاستمالة دول إفريقية، من أجل تأليبها على المملكة المغربية.

وسبق ان أعلنت الجزائر، على لسان أيمن بنعبد الرحمان الوزير الأول، على هامش القمة الـ36 للاتحاد الإفريقي والتي احتضنتها "أديس أبابا" في 18 فبراير 2023، أنها ستساعد بلدنا إفريقية، يشترط استعدادها لمناصرتها و"بوليساريو"، ضد المغرب.