أصبحت مقبرة الغفران في الدار البيضاء، لا تتسع لدفن الموتى، الأمر الذي خلف نوع من الاستنفار لدى عمدة العاصمة الاقتصادية، نبيلة الرميلي.
ووجد عدد من البيضاويين، خلال الأيام الأخيرة، صعوبات في دفن أقاربهم، نظرا لعدم وجود مساحات لدفن الموتى داخل المقبرة، بالإضافة إلى أن عددا من المربعات التي يتم تخصيصها لدفن الموتى أصبحت غير صالحة، بعد التساقطات المطرية.
وطالبت الساكنة من عمدة الدار البيضاء، بالإسراع في تدشين مقبرة الإحسان، وتهيئتها بشكل يحفظ حرمة الموتى، مع ضرورة فرض المراقبة الأمنية، من أجل الحد من بعض الممارسات السلبية خاصة الشعوذة.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، في إطار برنامج العمل 2023-2028، تتجه لبناء مقبرة جديدة على مساحة 100 هكتار بسيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، قصد حل مشكل نقص المساحات المخصصة لدفن الأموات.
وقرر المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، تخصيص 25 مليون درهم، حيث ستوفر الرميلي 75 في المائة من الميزانية، مقابل 25 في المائة يوفرها مجلس الجهة، بعدما تبرع أحد المحسنين بأرض مساحتها 100 هكتار، حس ما توصلنا به.