التساقطات المطرية تعمق معاناة ساكنة دور الصفيح بالبيضاء ومطالب بتدخل الحكومة

حولت الأمطار الغزيرة التي شهدتها الدار البيضاء، خلال الأيام الماضية، معظم الأحياء الصفيحية، إلى برك مائية كبيرة، حيث أصبحت الساكنة في وضع لا يحسد عليه جراء اختناق بعض مجاري الصرف الصحي.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن معظم “الكاريانات” بالعاصمة الاقتصادية، سواء “دوار الغفلة” أو “كاريان الكوميرا” بسيد الخدير بعمالة الحي الحسني، تفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، ويعيشون وضعا مأساويا مع كل تساقطات مطرية.
وخلف ضعف البنية التحتية، حالة من التذمر لدى قاطني “البراريك”، لتتعالى أصواتهم بضرورة إيجاد حلولا مستعجلة بعدما غمرتهم المياه، بدلا من التهرب مثل السنوات الفارطة، مؤكدين أن الجهات المنتخبة بالدار البيضاء كان يفترض أن يقوموا بصيانة البنيات التحتية قبل شهور، حتى تكون على أتم الاستعداد لمواجهة التساقطات الشتوية.
وفي هذا الصدد، دعت عدد من الفعاليات المدنية والجهات المنتخبة، من الحكومة خاصة وزارة الإسكان، لرفع التهميش عن قاطني هذه الأحياء الصفيحية في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
وأكدت ذات المصادر، أن البراريك المتواجدة بالدار البيضاء، تسيء إلى الصورة الجمالية التي يجب تقديمها عن العاصمة الاقتصادية، مطالبين في انهاء جل الاختلالات التي تعيق استمرار في تنزيل برنامج مدن بدون صفيح، بهدف الاستفادة من السكن اللائق.