الرميلي تهدف لتخفيف مخاطر الفيضانات في الدار البيضاء

أدت الأمطار التي تهاطلت، خلال الفترة الأخيرة، في مدينة الدار البيضاء، إلى فيضانات في مجموعة من النقط، خاصة في الأحياء الصفيحية والمناطق المهمشة، بسبب تجمع المياه وانغلاق قنوات الصرف الصحي.

كما تعاني عدد من الأحياء بالدار البيضاء من وجود مباني آيلة للسقوط، إذ تتعرض بالتدريج كل فصل شتاء للانهيار وتزهق أرواح الناس، ليتم بعد ذلك تبادل الاتهامات بين الجهات المسؤولة، وتغيب الحلول التي من شأنها إنهاء هذه المآسي المستنسخة في تفاصيلها وواقعها المرير.

وتعالت أصوات الفعاليات المدنية وكذا أعضاء المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية المنتمين للمعارضة، يتسريع مراقبة مجاري الصرف الصحي وتنظيف البالوعات، لتفادي تكرار غرق الأحياء والشوارع بسبب مياه الأمطار.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي تهدف حسب برنامج عمل جماعة الدار البيضاء، لتعزيز شبكة معالجة مياه الأمطار، عبر تخصيص 3 ملايير درهم.

ويهدف المجلس الجماعي من خلال هذه الميزانية، إلى تعزيز البنيات التحتية في مجال التطهير السائل، للمناطق التي كانت تعاني لسنوات من فيضانات في فصل الشتاء.

وسيساهم المجلس الجماعي بنسبة 30 في المائة لتأمين هذا المبلغ، بينما وزارة الداخلية والجماعات الأخرى ستساهم بنسبة 50 في المائة، وليديك ستساهم بنسبة 20 في المائة، بهدف تقليل مخاطر الفيضانات بنسبة 90 في المائة منذ الفترة المقبلة إلى غاية 2028، خاصة في النقط السوداء.