تأخر أشغال تدشين أطول جسر بالبيضاء يثير قلق السائقين قبل رمضان

ما زالت الأشغال التي تشهدها مدينة الدار البيضاء، تساهم في عرقلة حركة السير والجولان بالمحاور الطرقية الأساسية، ومن المرتقب أن تشهد ضغطا كبيرا في رمضان خلال أوقات الذروة.

وعاينت الجريدة 24، بالضبط حالة من الارتباك في حركة السير، بعد عدم انتهاء أشغال إنشاء أطول جسر بمدينة الدار البيضاء، التي يتم تشييده بملتقي شارعي القدس وادريس الحارثي على امتداد شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا) صوب شارع أمغالا حيث يوجد مقر الاذاعة الجهوية.

وحسب عدد من الشكايات توصلنا بها، فإن حالة من التذمر تسود في نفوس السائقين وكذا الساكنة المتواجدة على طول منطقة سباتة، بسبب كثرة الضجيج، بعدما ساهم تأخر الأشغال بشكل كبير في خنق حركة السير والجولان، غير أن الأمر ممكن أن يتضاعف خلال شهر رمضان المقبل.

ويتخوف عدد من السائقين، في استمرار هذه الأشغال وعدم الانتهاء منها في شهر رمضان، حيث سيجيدون أنفسهم مجبرين على الانتظار لمدة زمنية للخروج من زحمة الطريق، بسبب كثرة الحواجز الحديدية الخاصة بالأشغال.

وتعتبر الطريق المؤدية إلى شارع محمد السادس، هي المنفذ الوحيد للقادمين من مديونة والدروة وبرشيد وسطات وغيرها، لتتعالى الأصوات بضرورة إخراج المشروع بالآجال القانونية المسطرة بها.

ويتخوف عدد من السائقين، في استمرار هذه الأشغال وعدم الانتهاء منها في شهر رمضان، حيث سيجيدون أنفسهم مجبرين على الانتظار لمدة زمنية للخروج من زحمة الطريق، بسبب كثرة الحواجز الحديدية الخاصة بالأشغال.

وكانت شركة الدار البيضاء للنقل “كازا ترانسبور”، قد أعلنت في بلاغها، أنه تم تخصيص 171 مليون درهم، لبناء جسر في شارع محمد السادس،فيما الطول الإجمالي للقنطرة سيبلغ 620,4 مترا، كما سيصل عرضها إلى 16,1 مترا، وستكون عبارة عن طريق تتوفر على ممرين اثنين 2×2.