قتلة الشرطي هشام خريجو مدرسة التطرف السريع والإرهاب الفردي
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الحبيب الشرقاوي، أن عملية توقيف الخلية الثلاثية التي قتلت الشرطي هشام بمدينة الدار البيضاء، جاءت تزامنا مع إجهاض فعل إرهابي وشيك تم اجهاضه أول أمس، بآسفي، ويتعلق الامر بشخص متطرف موال "لداعش" تم توقيفه الأربعاء.
مدير المكتب المذكور، الذي كان يتحدث في ندوة اليوم الجمعة بمقر المركز بسلا لتقديم حيثيات وتفاصيل قتل الشرطي هشام بالدار البيضاء من قبل ثلاثة عناصر مشتبه في مولاتها لتنظيم داعش، أفاد أن المشتبه به الموقوف أعلن البيعة لأمير تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة بداعش، ووثق هذا الولاء في محتوى رقمي قبل الشروع في عمليات إرهابية بالمغرب.
ولفت مدير المكتب المذكور أن الموالين لداعش انتقلوا مؤخرا إلى تكتيكات الإرهاب الفردي، تحت مظلة هطا التنظيم الإرهابي، من أجل الترويع والتخويف من جهة واستقطاب مناصرين وموالين جدد، من خلال التأثير عليهم بما يسمى بالتطرف السريع.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الإرهاب انتقل من اعتماد الوسائل الكلاسيكية إلى التطرف السريع من خلال التغرير بالشباب والذين يتوفرون على مستوى تعليمي بسيط جدا، من خلال رسائل على الانترنيت.
