البنايات المهجورة تؤرق ساكنة البيضاء.. الرميلي تخطط لإيجاد صيغة قانونية لها

أصبحت المباني المهجورة بالدار البيضاء، تؤرق الأسر القاطنة بالقرب منها، لتتعالى الأصوات بضرورة إزالتها، بعدما أصبحت ملاذا لتعاطي المخدرات وإيواء المتشردين.
وباتت البنايات المهجورة، تشوه من المنظر العام للعاصمة الاقتصادية، وتشكل خطرا على حياة المواطنين، الأمر الذي دفع مجموعة من الفعاليات المدنية والجمعوية إلى مراسلة الجهات المنتخبة، مرارا، بإنهاء هذه المعضلة.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن المجلس الجماعي للدار البيضاء، تدارس مؤخرا، مسألة إيجاد صيغة قانونية لإنهاء العمارات المهجورة، التي باتت مكبا للنفايات الهامدة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن المجلس يفكر في فرض قرارات جبائية على أصحاب هذه البنايات المهجورة، باعتبار أن غالبيتهم من القاطنين بالخارج، في حالة عدم تسييجها وإيجاد حل لها.
وأضافت المصادر ذاتها، إن جماعة البيضاء، بعدما أعطت مؤخرا، انطلاقة عمل شركات النظافة لجمع النفايات الهامدة، تفكر أيضا في هدم المباني المهجورة مع توكيل الشركة المكلفة بالتنظيف بإزالة الحجارة.
وتسعى عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، من خلال إنهاء النفايات الهامدة، إلى الرفع من مستوى النظافة وجمالية المدينة، والتخفيض من انبعاث الروائح والحد من تواجد مخلفات عصارة النفايات بالعاصمة الاقتصادية.
وتسارع الرميلي منذ حصولها على رئاسة المجلس الجماعي، لحل عدد من الملفات التي تعاني منها العاصمة الاقتصادية، بينها مشكل النقل والاكتظاظ، بالإضافة إلى البنية التحتية خاصة في الطرقات في بعض المناطق.
وكذا إنعاش القطب الاقتصادي، الذي يساهم بنسبة كبيرة في الناتج الداخلي الخام، مع التخفيف من حدة الفوارق الاجتماعية والمجالية، والقضاء على مشكل تأخر إطلاق عدد من المشاريع.