لتصبح مدينة ذكية.. الرميلي تسارع لإنهاء مظاهر البداوة بالدار البيضاء

ما زالت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، تسارع الزمن لتطوير خدمات ومرافق ومناحي الحياة بالعاصمة الاقتصادية، وجعلها من المدن الذكية.
وتنافش جماعة الدار البيضاء، من خلال برنامج عملها الممتد ما بين 2023 و2028، عدد من الحلول لإنهاء بعض من مظاهر البداوة بالعاصمة الاقتصادية، أبرزها تواجد العربات المجرورة بالدواب والمنازل الأيلة للسقوط بالإضافة إلى دور الصفيح.
وشرعت اللجان الدائمة للمجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، في مناقشة بعض من المشاريع المزمع القيام بها خلال الفترة المذكورة، وكيفية توزيعها على كل المقاطعات، أهمها إصلاح الطرقات والبنية التحتية، بهدف جعل الدار البيضاء من المدن الذكية.
وقام المجلس الجماعي، خلال اليومين الماضيين، في إجراء لقاءات مع أصحاب العربات المجرورة، قصد الاتفاق على إنهاء هذه النقطة السوداء، التي تشوه من جمالية الدار البيضاء.
واقترح ممثلي أصحاب هذه العربات، بتقنين هذا القطاع، وجعلها مثل الكوتشيات المتواجدة في مراكش، مع توفير فضاءات خاصة بالحيوانات التي تجر العربات للمبيت.
وتم التركيز أيضا على مسألة تنظيف القطاع من المتطفلين، وفرض غرامات في حق أي شخص يشتغل بشكل غير قانوني مع حجز العربات في حال تم تجاوز العدد القانوني المسموح به بالنسبة للركاب.
كما تأمل نبيلة الرميلي، في صباغة واجهة المباني، بمدينة الدار البيضاء، لإعادة العاصمة الاقتصادية لرونقها الأصلي، رغم أن المشروع يشهد تأخرا كبيرا.
ودعت عمدة البيضاء، عمال المقاطعات وجل الرؤساء بتحريك الشرطة الإدارية، قصد فرض "تبييض" واجهات العمارات مرة كل خمس سنوات.
كما ناقشت عدد من الصيغ، في إعادة ترميم المنازل الأيلة للسقوط، وجعل العاصمة الاقتصادية بدون مدن صفيح، في إطار التحولات الكبرى التي تنجز في مدينة الدار البيضاء للحفاظ على هويتها ورونقها، وجعلها من المدن الكبرى بإفريقيا.