اختفاء الأدوية واللقاحات المعالجة للأنفلونزا من الصيدليات

أثار خبر إرتفاع حجم الإصابة بداء إنفلونزا الخنازير حالة هلع وسط المواطنين، بسبب عدم توفر على الدواء واللقاح الخاصين بعلاج هذا المرض في الصيدليات المغربية.

وعلمت الجريدة 24 إن الدواء الموجود في صيدليات المغربية غير كاف للقضاء على أنفلونزا الخنازير وان المواطنين يشتكون من غياب الأدوية اللازمة للقضاء على هذا الوباء خصوصا غياب دواء تامي فلي الذي أثبت محدوديته في العديد من المرات بكونه صنع أساسا للوقاية من أنفلونزا الطيور وليس الخنازير.

وكان المغرب قد استورد الدواء إبان الحملة الأولى، التي شنت على الحمى قبل سنوات، وتم توقيف استيراده بعد أن ظن المسؤولون أنهم قضوا على المرض بشكل نهائي. كما أن المصنعين بدورهم أوقفوا استيراد الدواء، حيث لا يمكن أن يأتوا بدواء لا يباع".

تجدر الإشارة إلى أن أنس الدكالي، وزير الصحة، سبق أن أعلن تسجيل 9 حالات وفاة بأنفلونزا "إتش 1 إن 1" على مستوى المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، مشيرا إلى أن حالات الوفاة هاته "همت، بالخصوص، أشخاصا في وضعية هشة".

وأوضح الدكالي، في تصريحات صحافية، أن أنفلونزا "إتش 1 إن 1" هو النوع المتفشي خلال هذه السنة، على غرار "باقي بلدان العالم"، مؤكدا أن وزارة الصحة "ستواصل جهودها في إطار اليقظة الوبائية".