رئيس جزر الكناري: الأرخبيل تأثر إيجابا بتحسن العلاقات المغربية الإسبانية

قال "أنخيل فيكتور توريس"، رئيس جزر الكناري الإسبانية، اليوم الاثنين، إن العلاقات الجدية بين المغرب وجارتها الشرقية انعكست بشكل إيجابي على الأرخبيل، بشكل يجعل الأخير تستفيد من هكذا وضع كما أنها تتحمل تبعات أي سوء قد يشوب العلاقات بين الجارين، كما نقل موقع "Canarias Ahora".
ولفت رئيس جزر الكناري الكائنة في المحيط الأطلسي، إن كل المناطق الحدودية تتأثر بالإيجاب في حال تحسن العلاقات بين المملكتين المغربية والإسبانية وسلبا في حال سوئها، مثمنا الانخفاض الواضح في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين توافدوا على الأرخبيل منذ طي البلدين الجارين صفحة الخلاف بينهما.
ووفق "أنخيل فيكتور توريس" الذي تحدث إلى "كادينا سير" فإن العلاقات الطيبة بين المغرب وإسبانيا جعلت المياه المحيطة بالأرخبيل هادئة من قوارب الموت، بخلاف الأيام السالفة، وهذا أمر يثبت أن كلما كانت العلاقات البينية جدية كلما اشتدت اليقظة، ضد أمواج المهاجرين غير الشرعيين.
وأفاد المتحدث، اليوم الاثنين، بأن جزر الكناري شهدت انخفاضا في أعداد المتوافدين عليها من الـ"حراكة" بنسبة تجاوزت بكثير 60 في المائة، وهو أمر ما كان ليتم لولا أن المغرب وإسبانيا رفعا مع مراقبتهما، بشكل انعكس إيجابا على جزر الكناري، بوصفها واحدة من المناطق الحدودية.