أثار قرار تأجيل الدورة الجديدة لمهرجان مراكش للضحك، جدلا واسعا وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد تداول مجموعة من الصور لقصر البديع خال من الأشغال، عكس المعطيات التي قدمتها إدارة المهرجان لتبرير قرارها.
ويبدو أن الحجة التي قدمتها إدارة المهرجان لجماهيرها لم تكن مقنعة، خاصة بعد احتضان المعلمة التاريخية حفلا قبل أيام، نظم بمناسبة إعلان إحدى شركات صناعة السيارات الإيطالية عن سيارتها الجديدة، حيث اتضح من خلال الصور والفيديوهات التي وثقت الحدث، أن قصر البديع يحتضن التظاهرات كالسابق، ولا وجود للأشغال داخله.
ورجح نشطاء مغاربة إمكانية إلغاء مهرجان الضحك، إلى الغضب الذي لحقه والحملة التي شنها نشطاء ضده بسبب الطريقة التي شجع بها المنتخب الوطني ضد نظيره الفرنسي في نصف نهائي مونديال قطر، حيث ظهر بقميص يحمل شعاري المغرب وفرنسا، الأمر الذي خلف استياء كبيرا وسط المغاربة.
يشار إلى أن الجهة المشرفة على مهرجان الضحك، أصدرت قبل أيام بلاغ تعلن من خلاله تأجيل نسخة 2023 للتظاهرة بحجة ترميم قصر البديع.