عودة مبادرة "تحدي الكارني" إلى الواجهة بسبب الغلاء "واختناق" المغاربة - الجريدة 24

عودة مبادرة "تحدي الكارني" إلى الواجهة بسبب الغلاء "واختناق" المغاربة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

29 مارس 2023 - 02:00
الخط :

عاد وسم #تحدي_الكارني  ليجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما على "فيسبوك"، مع حلول شهر رمضان، وفي ظل الغلاء الفاحش الذي يعاني منه المغاربة على كل المستويات.

مبادرة "تحدي الكارني" انطلقت في رمضان من العام الماضي، وتم تجديد العمل بالمبادرة بسبب ارتفاع الأسعار، الذي لم تعد معه فئة كبيرة من المغاربة تستطيع اشباع بطون أبنائها، من الخضر والفواكه والمواد الاستهلاكية الأخرى.

هذه المبادرة انطلقت بإحداث موقع الكتروني "karny.org"، الغرض منه دفع ديون المواطنين الذين يوجدون في حالة إعسار، المتراكمة عند البقالة، سواء كلها أو جزء منها.

وتدعو المباردة إلى ولوج الموقع الالكتروني المذكور، واستعمال الزر المخصص للمشاركة فيها.

وتقول مبادرة #تحدي_الكارني "خلص كريدي الحانوت على إنسان محتاج! إلى قررتي تشارك كليكي على هاد البوطونة، باش الرقم يبقا يكبر، والناس يعرفو راه باقي الخير فالدنيا، ويتشجعو ناس كثار حتى هوما يشاركو. عتق الناس من كريدي الحانوت، وفرج الكربة ديالهم، واالله يتقبل ويثبت الأجر".

وتضيف المبادرة "الناس فأزمة ديال بصح والكريدي ديال مول الحانوت ولا ثقيل عليها. شارك في حملة #تحدي_الكارني في شهر رمضان عتق الناس من كريدي الحانوت، وفرّج الكربة ديالهم، واالله يتقبل ويثبت الأجر".

وتتابع المباردة "شارك في #تحدي_الكارني خلص كريدي الحانوت على إنسان محتاج!.. أجي نعاونوهم بهاد الطريقة الساهلة:
1. سير عند مول الحانوت
2. سولو شكون ممخلصش الكريدي ديالو
3. خلص عليه جزء من الكريدي أو كلو، حسب لي قدرتي عليه
4. نشر هاد الحملة معا خمسة الناس كتعرفهم
5. ماتسناش! كليكي على البوطونة، باش الرقم يبقا يكبر، والناس يعرفو راه باقي الخير فالدنيا، ويتشجعو حتى هوما يشاركو.
عتق الناس من كريدي الحانوت، وفرج الكربة ديالهم، واالله يتقبل ويثبت الأجر.

يذكر أنه منذ حوالي عام ونصف اشتد الغلاء وضيق الخناق على الفقراء والطبقة المتوسطة، إذ لم تعد تقوى على ملء قفتها بالطريقة التي تجعل الأسرة والأبناء في حالة رضا، إذ بدأت الأسعار بالارتفاع الصاروخي لأثمان المحروقات، ثم المواد الأساسية التي تباع عند البقال من زيت وحليب وأسمدة وغيرها، وانتهت بالخضر والفواكه، إذ أصبحت تباع حاليا البصل مثلا ب أسعار تتجاوز 17 درهما ببعض الأسواق والطماطم ب 15 درهما، والبطاطس بأكثر من 12 درهما والفلفل ب 20 و30 درهما حسب النوع، فضلا عن السردين الذي يباع ببعض الأسواق ب 30 درهما للكلو غرام الواحد، كما يحصل بأسواق الرباط، ناهيك عن أسعار الفواكه، إذ تتجاوز أسعار التفاح 18 درهما، وغيرها من الأسعار.

 

 

آخر الأخبار