"كابرانات" الجزائر مستعدون لصرف أموال الشعب المقهور على "بوليساريو"

هشام رماح

لا تزال أموال الشعب الجزائري متاحة لجبهة "بوليساريو" وقد قرر الـ"كابرانات"، المتحكمين في البلاد ورقاب العباد بجارة السوء، أن يصرفوا المزيد منها، ضمن مخطط شيطاني جديد، تم الاتفاق عليه في انتظار تنزيله بعد استكمال آخر التفاصيل، وهو المخطط الذي يستهدف البرلمان الأوربي، والضغط عليه عن طريق جمعيات مناصرة لأطروحة العسكر وصنيعتهم في أوربا.

مصادر موثوقة، أفادت لنشرة "Maghreb Intelligence" بأن النظام العسكري الجزائري اتفق على تخصيص مبالغ مالية مهمة لفائدة جمعيات معينة في كل من دولتي فرنسا وبلجيكا تحديدا، من أجل حثها على تنظيم تجمعات مساندة لميليشيات "بوليساريو" الانفصالية، بكل من "بروكسيل" و"ستراسبورغ"، وبالضبط قبالة المقرات المحسوبة على البرلمان الأوربي، من أجل استدراج برلمانيين أوربيين إلى "حظيرة" المعادين للمملكة أو المغفلين ممن لا يفقهون تفاصيل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وتنحاز الاستراتيجية الجديدة التي قررها النظام العسكري لاستخلاص أحقاده تجاه المغرب، إلى السعي لاستغلال الاحتقان القائم بين المملكة الشريفة والبرلمان الأوربي، فضلا عن نسج ممثلين للجبهة الانفصالية لعلاقات مع نواب في البرلمان الأوربي، وبالتالي تنظيم ندوات ولقاءات يتم الترويج من خلالها للأطروحة الانفصالية التي يتبناها الـ"كابرانات".

ويحاول النظام العسكري الجزائري الركوب على الموجة المعادية للمغرب في البرلمان الأوربي، والاتهامات الكاذبة التي صرفت ضده في ما يعرف بقضية "قطر غيت"، من أجل تسويغ قرارات ضده يصوغها نواب برلمانيون، معادون للمملكة المغربية، بعدما تتم استمالتهم بواسطة أموال جزائرية مغلفة على شكل هدايا وعطايا وامتيازات، تترجم لفائدتهم على حساب الشعب الجزائري المقهور.