فنانون صنعوا الفرجة للمغاربة في رمضان…الخلفي نمودجا

استطاع الممثل محمد الخلفي، ترك بصمته في الساحة الفنية وفي ذاكرة المغاربة، بالرغم من غيابه عن الأضواء لسنوات، حيث لازالت أعماله تتردد على لسان المشاهدين المغاربة.
الخلفي قدم أدوارا متنوعة على الشاشة الصغيرة وفي السينما، إلا أن دور الشرطي "الحاج قدور بنزيزي" الذي جسده في سلسلة "لالة فاطمة"سنة 2000, منحه مهابة كبيرة من طرف متابعي العمل الدرامية الكوميدية التي شارك فيه رفقة مجموعة من الأسماء ضمنهم الراحلة خديجة أسد وزوجها الراحل عزيز سعد الله، أمال الأطرش، والراحلة خديجة جمال.
وقدم الخلفي الشيء الكثير للفن، إلا أن "الزمان دار" عليه وأصبح الرجل المعروف بقوة شخصيته وصلابة مواقفه يعيش في كوخ مهترئ بواد مرزك ضواحي مدينة الدارالبيضاء.
وبالرغم من أن الخلفي لم ينل نصيبه من الانتاجات الفنية خلال السنوات الماضية، إلا أن أدواره والأعمال التي تألق فيها، حاضرة في ذاكرة المغاربة، إذ أصبح نموذجا يقتدى به في السيتكومات الرمضانية.