اقبال كثيف على شاطئ عين الذئاب في رمضان ومطالب بعدم ترك بقايا موائد الإفطار

ما زال شاطئ عين الذئاب بالعاصمة الاقتصادية، يشهد منذ بداية شهر رمضان الفضيل، إقبالا كثيفا من طرف البيضاويين، للاستمتاع بوجبة الإفطار في الهواء الطلق، رغبة منهم في تكسير نمطية الصيام.

وأصبح تنظيم موائد الإفطار في شاطئ عين الذئاب بدلا من المنازل، تقليدا مترسخا لدى شريحة واسعة من الأسر المغربية، لتكسير نمطية الصيام، رغم بروز عدد من المظاهر السلبية، من بينها ترك مخلفات النفايات في الرمال، بعد تناول وجبة الإفطار من لدن الصائمين.

وندد العديد من النشطاء البيئيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مثل هذه السلوكيات التي تشوه من جمالية الشواطئ، حيث يصطدم عمال النظافة طيلة فترة الصيام، بمخلفات موائد الإفطار.

وطالب النشطاء، من المجلس الجماعي للدار البيضاء، بضرورة تنظيم حملات تحسيسية لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ، مع ضرورة إحداث شرطة النظافة، لزجر المخالفين كإجراء للحد من تراكم النفايات سواء في الشوارع أو الشواطئ.

فيما تظهر كذلك بعض من المظاهر السلبية الأخرى في شاطئ عين الذئاب، من خلال قيام بعض الأشخاص في استغلال الفضاء للتجارة، عبر كراء موائد الإفطار والكراسي، في أسعار تصل لـ20 درهما لطاولة واحدة، و10 دراهم للكرسي الواحد.