آيت الطالب: وزارة الصحة تعمل على حماية المغاربة من خطر الفيروسات التي تخلفها الحشرات والحيوانات
طالبت فرق المعارضة البرلمانية، مؤخرا، بضرورة حماية المغاربة من خطر الفيروسات التي تخلفها الكائنات الضالة والحشرات، من خلال التشخيص المبكر للحالات المرضية، وكذا تطوير القطاع الصحي بالمملكة، من أجل التكفل بصحة المواطنين.
وقال وزير الصحة، خالد آيت طالب، في جوابه على سؤال برلماني للفريق الصحي، إن الوزارة المذكورة ستواصل التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع، لتنزيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمراض والأنفلونزا التي تخلفها الحشرات الطائرة والزاحفة والكائنات الضالة.
وأكد الوزير، أن الاستراتيجية المطروحة تسير في الطريق الصحيح، حيث بفضلها تم القضاء على مجموعة من الأمراض كالملاريا والتراكوما والبلهارسيا، وتطوير برامج صحية بالنسبة للأمراض المستجدة، خاصة في فترة جائحة إنفلونزا وميرس كوف وإيبولا وزيكا وغيرها من الأوبئة.
وأضاف خالد آيت طالب في جوابه، إن الوزارة ستواصل التشخيص المخبري التي تهدد الصحة العامة، من خلال التنسيق مع قطاع الصحة الحيوانية للرصد المبكر للحالات المكتشفة عند الحيوان، مع إعطاء الأولوية لعمليات النظافة العامة والتطهير الصحي والقضاء على جميع النقط السوداء.
وأبرز الوزير في جوابه الكتابي، أنه يتم استعمال المبيدات المرخصة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مع المواصلة في تأطير وتحفيز اللجان الجهوية والإقليمية للمساهمة في مكافحة مختلف الأمراض التي تنتقل من الحيوانات والحشرات.
وأشار الوزير، إلى مسألة حصول المغرب على شهادة المنظمة العالمية للصحة الخاصة بالقضاء على الملاريا المتوطن، وذلك بفضل تضافر جهود كل المعنيين، أما بالنسبة لمرض البلهارسيا، فتعمل الوزارة حاليا على تهيئة ملف للحصول على الشهادة ذاتها، مع الموصلة بشكل دائم بمراقبة دائمة لأماكن ومحطات توالد البعوض الناقل للملاريا.
