المومني: من لا يخاف على شعبيته لا أعتبره فنانا
تحدثت الممثلة حسناء المومني عن مشاركتها في سيتكوم « ديرو النية »، وعن تخوفها من المشاركة في الانتاجات الرمضانية، قائلة إن الممثل الذي لا « يخاف » على صورته وشعبيته لا تعتبره فنانا.
المومني خصت « الجريدة24 »، بحوار تحدثت فيه عن تفاعلها مع الانتقادات التي تطال الفنانين، كما قربت جمهورها من الطقوس التي تعتمدها خلال الشهر الفضيل.
بداية تحدثي لنا عن مشاركتك في سيتكوم « ديرو النية » وعن المشاهدات العالية التي حققها العمل؟
نجاح السيتكوم كان بفضل تظافر جهود مجموعة من الأطراف الفنية والتقنية، التي ساهمت في تقديم عمل نجح في نيل ثقة المشاهدين وحقق نسب مشاهدات عالية على القناة الثانية، « هادشي مكيجيش من والو » منذ عرض أولى حلقاته.
هل كان هناك تخوف من المشاركة في الانتاجات الرمضانية؟
من لا يخاف على صورته وشعبيته لا أعتبره فنانا، خاصة وأن الظهور على الشاشة الصغيرة خلال رمضان ليس أمرا سهلا.
كيف تتعاملين مع الانتقادات؟
هناك فئة من المشاهدين ينتقدون الانتاجات وأبطالها من أجل الهجوم والانتقاد لا غير، « كاينين ناس كيبغيو غير يهضرو »، أما الانتقاد البناء فأتقبله بصدر رحب.
تفضيلن المشاركة في الأعمال السينمائية أم التلفزيونية؟
لا فرق بينهما، فالسينما تتيح الفرصة للتعبير أكثر وتقديم أدوار جريئة وغير محدودة كما لها مميزات خاصة، وكذلك التلفزيون فهو يمنح شهرة واسعة للفنان ويعرفه على فئة كبيرة من المشاهدين.
كيف تقضين يومك خلال رمضان؟
أنشغل في الصلاة وقضاء الوقت في تحضيرات مائدة الإفطار، ولا أختلف عن باقي المغاربة من حيث طقوس الشهر الفضيل.
هل تتذكرين صيامك الأول في فترة طفولتك؟
كنت أصوم في طفولتي كثيرا لدرجة أن والدي كان يمنعني من ذلك، بحكم أنني كنت صغيرة السن، « صمت 15 يوما وكنت كنضارب مع والديا باش نصوم حيث كنت صغيرة ».
