عكرود: من يحمي الممثل الحقيقي من مؤثرين "يزاحمونهم" في شغفهم؟
أعربت الممثلة سناء عكرود، عن استياءها من بعض الممارسات التي تشهدها الساحة الفنية، والتي أصبحت تزعج فئة عريضة من الفنانين،معتبرة أن التمثيل أصبح مهنة الجميع دون "حسيب ولا رقيب".
وتقاسمت عكرود موقفها من الوضع الذي أصبح عليه الوسط الفني، متسائلة في منشور شاركته مع متابعيه، عن "من سيحمي ممارس المهنة الذي درس و كد و اجتهد و رهن حياته و ماضيه و حاضره و أحلامه و آماله من اجل مهنة أصبحت مهنة الجميع".
وتطرقت عكرود لظاهرة إقحام مشاهير الويب في الانتاجات التلفزيونية، قائلة : " من سيحمي الممثل المكون أكاديميا و الذي يعيش على مداخيل هذه المهنة من الاجتياح العشوائي غير المقنن لما يسمونهم مؤثرون أو انستغراميون أو مغنون أو كائنات باستدارات سخية اعيد صنعها و تشكيلها و تدويرها و وضعها في واجهة عرض تثير شهية المضاربين، من سيحمي الممثل الحقيقي من الكائنات الوصولية التي تمارس مهنا أخرى "حقيقية" كما يقولون و يأتون ليزاحموا الممثل في شغفه و لقمة عيشه فيقبلون بأبخس الأجور فقط من أجل الظهور، فيخربون في طريقهم مهنة بأسرها".
ولم تفوت الممثلة المغربية، الفرصة للحديث عن احتكار بعض الفنانين للشاشة الصغيرة في الوقت الذي تشتكي فئة عريضة من الفنانين من البطالة، وتابعت : "من سيحمي الممثل الغائب أو المغيب المحترم الانوف من أنانية و احتكار زملاء له لكل الفرص، فتجدهم في المسلسلات والاعلانات و برامج التقديم و المسابقات و نشرة الأخبار. من ينظم هذه الفوضى و هذا الاختلال في التوزيع؟".
وزادت قائلة في منشورها: "من يحمي الممثل المحترف من الابتزاز و الاتجار في انفته و خجله و تعففه فلا يتم استغلاله من طرف منفذ انتاج أو من طرف سمسار ادوار ؟، ومن يحمي الممثل من العشوائية و الفوضى في توزيع الأدوار و اختيار الممثلين دون مراعاة للسن أو دون احترام شروط توافقه مع الدور؟".
