ناقد: تكرار نفس الوجوه في الإنتاجات الرمضانية أمر مزعج للمشاهد و"مضر" للممثلين

رافق الانتاجات الرمضانية التي تعرض على القنوات الوطنية، الكثير من الجدل، لاسيما بعد اعتماد مجموعة من الوجوه  الفنية وتكرارها في أعمال متعددة.

الناقد الفني عبد الكريم واكريم، أكد في تصريح خص به "الجريدة24"، أن ظهور العديد من الفنانين في أكثر من عمل فني وفي الوصلات الإشهارية، مسألة  سلبية ومن شأنها أن تؤثر على صورتهم عند الجمهور.

وأشار الناقد في تصريحه، إلم أن تكرار نفس الوجوه في الإنتاجات الرمضانية أمر مزعج  للمشاهد ومضر للممثلين، بحيث أن المشاهد تتداخل لديه الشخصيات ويجد صعوبة في تتبع مساراتها وطبيعتها بحكم تصوير هذه الأعمال في فترات متقاربة لايتأتى له الوقت للخروج من شخصية والدخول في أخرى، وتابع قائلا :"وبسبب هذا يظهر بشكل متشابه في كل هذه الأعمال وتنتفي خصوصية كل شخصية على حدة".

وأكد واكريم أن  مسؤولية تكرار نفس الوجوه، لايتحملها بشكل مباشر الممثل أوالممثلة بل القنوات التي تبث هذه الأعمال بتواطؤ مع الشركاتالمستشهرة التي تُعرض عليها الأعمال المصورة كي تختار منها ماسيعرض وتُضَمِّنُه إشهارات منتوجاتها، مضيفا أنه في  أغلب الأحيانيكون نفس الممثلين والممثلات في الأعمال المُختارة هم من يشتغلون في إشهارات هذه الشركات.

يشار إلى أن العديد من الفنانين تعرضوا لانتقادات لاذعة من طرف المشاهدين، نذكر منهم المغنية سلمى رشيد التي اقتحمت الشاشة الصغيرة من خلال سيتكوم "ديرو النية" وأيضا ظهورها في وصلة إشهارية بالإضافة إلى غناءها جنريك أحد المسلسلات.