لم يسلم الفنان سعد لمجرد، من الاشاعات التي تطاله باستمرار، كان آخرها محاولته الانتحار داخل زنزانته بسجن « لاسانتي » الذي يقبع فيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وعادت قضية « المعلم » كما يلقبه الجمهور للواجهة، بعد تداول مجموعة من الأخبار حول محاولته الانتحار جراء تدهور حالته النفسية والصحية، إذ اتضح أن كل ما يروج حول الموضوع مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
واستغرب أصدقاء لمجرد، من السبب وراء تداول أخبار كاذبة عنه، معتبرين أن الغاية من الشائعات التي يتعرض لها هذا الأخير هي تشويه صورته لدى الجمهور.
وكانت إشاعات مشابهة قد انشترت سنة 2016، بعد تداول خبرا يفيد أن المحامي الفرنسي، جان مارك فديدا، كشف أن موكله لمجرد حاول الانتحار أثناء تواجده في السجن، وطالب السلطات الفرنسية بنقله إلى مصحة نفسية كونه يعاني اكتئابا حادا يستوجب علاجا فوريا.
يشار إلى أن النيابة العامة الفرنسية أمرت شهر فبراير المنصرم، بسجن لمجرد 7 سنوات، إلى جانب حظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.