اخصائي تغذية: يجب اتخاد نظام غذائي تدريجي يساعد على استعادة النظام الغذائي الطبيعي بعد رمضان
مع حلول عيد الفطر يتغير النظام الغدائي عند الصائمين بمجرد الرجوع إلى النظام العادي للوجبات الغذائية، وكذا مواعيد تناولها الأمر الذي يفترض تعود الجسم تدريجيا على روتين معين من تناول الأطعمة في أوقات محددة خلال اليوم.
وفي هذا الصدد، ينصح أخصائي الحمية والتغذية نبيل العياشي، المغاربة بإتباع بعض النصائح الغذائية خلال أيام العيد، أهمها نظام غذائي تدريجي يساعد على استعادة النظام الغذائي الطبيعي، سيما، يضيف، وأن تناول الوجبات الرئيسية في رمضان يكون بعد أذان المغرب وهو ما يجعل المعدة تتعود طيلة اليوم على الراحة وتشتغل عموما في الليل عكس الأيام الأخرى.
ويزيد نبيل العياشي قائلا إنه خلال شهر رمضان يعتاد الجسم كمية قليلة من الأكل كما يتعلم الصبر على الجوع وهذه نقطة ايجابية لراحة الجهاز الهضمي، لهذا، يسترسلا ، "يجب الاستمرار بنسبة خمسون في المائة في عدم تناول كميات وفيرة من الأغذية وخصوصا مع التغيير الذي يقع في نهاية شهر رمضان ويوم العيد، فغالب الأحيان يكون هذا التغيير مفاجئا وكبيرا ، ونحن نعلم بأن وجبة الفطور يوم العيد هي وجبة رئيسية قد تدوم مدة طويلة بفعل زيارة ومعايدة الأحباء وبالتالي يجد التقليل من السكريات والنشويات، و الحلويات، والمكسرات وبالتالي فوجبة الغداء غير مهمة و يمكن تعويضها بوجبة العشاء لكي يرجع الجسم لعاداته الغذائية بشكل تدريجي لتفادي إرباك المعدة".
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة تناول وجبتين فقط خلال اليوم "وجبتين رئيستين كافيتين في الأيام العادية: وجبة الفطور والعشاء في وقت مبكر بالنسبة للأشخاص الذين لا يبدلون مجهودا بدنيا كبيرا باستثناء الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والمسنين".
