"حق الملح" أو "التكبيرة" عادة لتقدير النساء على جهودهن في رمضان
يختار العديد من الرجال تكريم زوجاتهم وبنانهم والاعتراف بتعبهن خلال شهر رمضان، من خلال تقديم هدايا لهن، وهو ما يطلق عليه بـ "حق الملح" أو "التكبيرة" .
الهدية الرمزية أصبحت متوارثة لدى العديد من الأسر، تختلف قيمتها ونوعيتها من زوج لآخر، فمنهم من يهدي الذهب٫قماش من الثوب، أوالمال كل على حسب إمكانياته المادية.
وتعود عادة "حق الملح" لعثمانيين، حيث يروى أن تاجرا ثريا كان جالسا مع عائلته صباح العيد يوزع الدراهم والذهب على أطفاله، حتى سقطت قطعة منها في فنجان القهوة، فقالت الزوجة هذا نصيبي، من باب المزاح وبعدها ذهبت وأخبرت جاراتها بعبارة انظرن ثمن تذوق الملح، ومنذ ذلك الحين أصبحت الهدية للزوجة صباح العيد عادة متوارثة.
ويبقى الأهم من خلال الحفاظ على هذا الموروث، هو رمزية العادة ودورها في التعبير عن الامتنان لجهود المرأة في الطبخ و إعداد موائد الإفطار طيلة شهر رمضان.
