هكذا أضحك العسكر العالم بسيارة كهربائية بدائية ومسروقة من مصر

الكاتب : الجريدة24

20 أبريل 2023 - 03:30
الخط :

هشام رماح

رويدا رويدا شرع الناس يعرفون حجم الآلام التي تستبد بالمغاربة من جيرة السوء التي تبعث على الاشمئزاز والضحك لتجعلهما سيان رغم الاختلاف البون الشاسع الذي يفرقهما، مثلما حدث حينما أعلنت الجزائر عن سيارة كهربائية بدائية الصنع، وحاولت أن تطبل لنفسها كونها مصنعة بينما ظهر أنها سارقة لمجهودات الآخرين فقط.

وخرجت "القوة الضارطة" على العالمين بنبأ يفيد أنها أعطت إشارة انطلاق مشروع تصنيع أول سيارة كهربائية جزائرية الصنع من طرف خبراء مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية، وهو النبأ الذي جعل البعض يسقط على قفاه من الضحك على "كمال بداري"، المعروف في حظيرة العسكر بوزير التعليم العالي والبحث العلمي، وهو يمسك مقود هيكل حديدي بعجلات، ليسوق لهذا الأمر كإنجاز سيغير خارطة طريق العالم ككل.

وبمجرد تهليل "سفلة" أبواق النظام العسكري لهذا "الإنجاز التاريخي"، انفجرت الأمور في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خرج طلبة مصريون، ليطلوا على العرب بما يفيد أن المشروع الذي قدمه الوزير الجزائري هو مشروعهم وأنه جرت سرقته من جامعة القاهرة في مصر، من لدن طلبة كانوا حاضرين حين تصميمهم للسيارة الكهربائية.

واستغرب الطالب المصري، ادعاء النظام الجزائري صناعة سيارة كهربائية، تمت سرقة فكرتها ونفس نموذجها منهم، وهو الأمر الذي تغاضى عنه الوزير الجزائري وهو ينفخ أوداجه قائلا إن "النموذج الأولي للسيارة الكهربائية الجزائرية الصنع جاهز تقريباً"، قبل أن يضيف أنه تم "استكمال عملية إنجاز الهيكل والبطارية والمحرك من طرف كفاءات جزائرية شابة".

وفضح الـ"يوتيوبرز" المصري عماد فواز، حقيقة ما تعرض له الطلبة المصريون على أيدي أزلام النظام العسكري، الذين سرقوا مجهوداتهم ونسبوا إليهم سيارة كهربائية وروجوا لكونها من بنات أفكارهم، محيلا على أنه وبعد إدراج مقطع تصويري للطالب المصري المعني بالسرقة، سيربط الاتصال بباقي زملائه للاطلاع أكثر على بعض ما يقترفه النظام الجزائري في حق نفسه.

فعلا يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه.

آخر الأخبار